إضاءاتالعناوين الرئيسية
مهمة الأدب .. حسين شعبان

…صحيفة الوسط – midline-news
.
المسافة بين الرغبة والتطبيق.. هنا تكمن المشكلة.
المساحة بين التجريد والواقع.. هنا أُس المعضلة.
والتماهي بين العناوين والتفاصيل.. هو لب الحكاية.
والتقارب بين المبادئ والمعطيات على الأرض.. هو مربط الفرس.
تكمن أهمية النسبي في ارتفاعه نحو المطلق، فيما تكمن أهمية المطلق في تماشيه مع النسبي.
.
.
إذاً.. ما هي مناسبة الحديث عن هذه القواعد؟!
المناسبة هي: ان مهمة الأدب هي التنوير والعلم، عبر البنود التالية:
1_ القاء الضوء على الأخطاء أو الوقائع السلبية.
2_ اقتراح الحلول وإبجاد البدائل.
3_ رفع سوية الملاحظة لدى العامة.
4_ النظر من الزاوية الصحيحة للأمور.
5_ التفكير خارج الصندوق الاجتماعي والديني والسياسي.
6_ كسر القوالب الجامدة التي تمنع التفكير.
7_ تشخيص المرض ومعالجة الأسباب وليس النتائج.
.
.
لكن في العموم ، هناك قسم كبير من الناس، يتعامل بشكل تجريدي، ويتحدث بمبادئ مسبقة (مصندقة). ويعتقد -أو يدّعي- أن لديه الحلول الباتعة التي استقاها من خلفيته الدينية أو السياسية أو الاجتماعية! وأحيانا يعتقد أن تجربته الشخصية هي مرجع (هذا إذا كانت فعلا تجربته صائبة وناجحة)!
لهذا، إن انتقاد الأخطاء خلال الأزمات هو الجريمة؛ ليس جريمة، بل السكوت عنها هو الجريمة. خاصة حين يسكت الأدب عنها.
.
*كاتب من سوريا
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك:https://m.facebook.com/106241930981757