الولايات المتّحدة تطلق من غوانتانامو سراح جزائري وترحّله إلى بلده

أعلنت الولايات المتّحدة الخميس أنّها أطلقت من غوانتانامو سراح جزائري ورحّلته إلى بلده بعدما قضى في المعتقل العسكري الأميركي الواقع في جزيرة كوبا أكثر من عقدين من الزمن.
وبذلك ينخفض عدد المعتقلين في غوانتانامو إلى 30 معتقلاً بعدما كان هذا العدد قد وصل في ذروته إلى حوالى 800 معتقل.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان إنّ سعيد بن إبراهيم بن عمران باكوش نُقل إلى الجزائر بعدما صدر في وقت سابق من هذا العام قرار رسمي بالإفراج عنه.
من غوانتانامو إطلاق سراح جزائري.. إبقاء باكوش لم يعد ضرورياً..
وأضافت أنّ إبقاء باكوش (52 عاماً) قيد الاعتقال “لم يعد ضرورياً لحماية الولايات المتّحدة من تهديد كبير متواصل لأمنها القومي”.
وقُبض على باكوش في مدينة فيصل أباد بباكستان في 2002 حين جرّدت الولايات المتّحدة حملة اعتقلت خلالها المئات من نشطاء تنظيم القاعدة ومقاتليه بشبهة ضلوعهم في الاعتداءات التي نفّذها التنظيم الجهادي في الولايات المتّحدة في 11 أيلول-سبتمبر 2001.
وعلى الرّغم من أنّه لم يُعتبر يوماً أكثر من مقاتل بسيط في التنظيم الجهادي وغير مرتبط مباشرة بالاعتداءات التي أدمت الولايات المتّحدة، إلا أنّ الجيش الأميركي أبقاه محتجزاً في سجن القاعدة العسكرية الأميركية في خليج غوانتانامو بكوبا.
وعلى غرار بقية رفاقه، كان هذا المعتقل يُعتبر مقاتلاً عدواً ما مكن من إبقائه في هذا السجن العسكري خارج نظام العدالة الأميركي.
في غوانتانامو 30 معتقلاً 16 منهم مؤهّلون للترحيل..
وبالإفراج عنه يبقى في غوانتانامو 30 معتقلاً، 16 منهم مؤهّلون لترحيلهم ما أن تعثر الولايات المتّحدة على دول توافق على استقبالهم.
وفي وقت سابق تم نقل ماجد خان إلى بليز بعد أكثر من 16 عاماً منذ إحضاره إلى خليج غوانتانامو وبعد عام تقريباً من إكمال العقوبة التي وقّعتها لجنة عسكرية هناك، وفقاً لاتفاقية ترافع وتعاون مع السلطات الأمريكية، وهو أول من أُطلِق سراحه من السجناء الذين تم نقلهم من الاعتقال السري لوكالة الاستخبارات المركزية إلى غوانتانامو في سبتمبر 2006،
وأعلن الجيش الأمريكي، اليوم الخميس، إطلاق سراح باكستاني تم تعذيبه من قبل وكالة الاستخبارات المركزية واحتجز في سجن “غوانتانامو” 16 عاماً بعد اعترافه بمساعدة تنظيم “القاعدة” .
واعتقلت السلطات الأمريكية ماجد خان في عام 2003 واستجوبته الاستخبارات لمدة ثلاث سنوات قبل إرساله إلى غوانتانامو، ليعترف في صفقة إقرار بالذنب عام 2012 بالمشاركة في مؤامرة لاغتيال الرئيس الباكستاني وقيامه بنقل أموال في إطار مؤامرة لتفجير فندق في إندونيسيا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية