منتخب السعودية .. “الصقور الخضر” ..
السعودية، بلاد النفط والنخيل، بلاد “الصقور الخضر”، ومنها صاحب ثاني أجمل هدف في كأس العالم //سعيد العويران// ضدّ بلجيكا، بلاد عميد اللاعبين العالميّين الحارس //محمد الدعيع// بواقع 172 مباراة دولية قبل التصنيف الأخير الذي جعله في المرتبة السابعة، وعلى الرغم من الغنى الكبير للبلاد إقتصاديّاً وبشريّاً بما فيها المواهب الكرويّة، وامتلاكها لعناصر موهوبة بشكل دائم أمثال //ماجد عبد الله وسامي الجابر و ياسر القحطاني//، إلّا أن أنجازات المملكة اقتصرت على 06 مشاركات في كأس العالم، كان أفضل انجازٍ فيها هو الوصول إلى دور 16 في مونديال 1994 الذي أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.
الأخضر السعودي، أو كما يُطلق عليه أيضاً “الصقور الخضر”، اقتصرت ألقابه وبطولاته على المستوى القاريّ فقط، فلقد احتل المرتبة 64 عالميّاً في تصنيف الفيفا، وحاز على بطولة أمم آسيا ثلاث مرّات أعوام 1984، 1988،1996، كما حصل على لقب الوصيف سبع مرّات، وشارك في كأس القارات أربع مرّات، إضافة إلى حصوله على كأس الخليج ثلاث مرّات، كذلك كأس العرب مرّتين.
تأسس الاتحاد الرياضي في السعودية عام 1956، وبعد سنة واحدة كانت مباراته الدولية الأولى ضد منتخب لبنان والتي أسفرت عن التعادل السلبي دون أهداف.
أمّا مشواره إلى النهائيات فقد كان مثيراً وقويّاً عندما تصدّر مجموعته الناريّة التي جمعته مع منتخبات: اليابان، استراليا، الصين، فيتنام، عمان، حيث جمع الأخضر السعودي 23 نقطة جرّاء الفوز بسبع مباريات، وتعادله باثنتين، وخسارة يتيمة.
ينتقل منتخب الصقور الخضر إلى مونديال قطر ليكون ضيفاً على المجموعة الثالثة مع منتخبات: الأرجنتين، المكسيك، بولندا.
فهل يفعلها الصقور بتجاوز هذه المجموعة الناريّة والتقدّم إلى لأدوار التالية مع مجموعة العناصر القويّة ضمن هذه النسخة أم تكتفي السعودية دائماً ببطولاتها القاريّة وتحلّ ضيفاً لا أكثر على مستوى كأس العالم؟
#صحيفة_الوسط_القسم_الرياضي
غسان أديب المعلم
