العناوين الرئيسيةرياضة

فرنسا .. منتخب الديوك ..

منتخب الديوك ..

 

فرنسا، ما أن يذكر اسمها حتى يرحل الخيال في تفاصيل بلد الجمال والأناقة والعطور، وعاصمة النور، وبالتأكيد سيكون لاسمها الرياضيّ الكرويّ أبهى الحضور.

فهذا البلد الجميل، ورغم تاريخه ووزنه، وبرغم أن تاريخ اتحاده الكرويّ قديمٌ جدّاً بالمقارنة مع باقي الدول 1919، إلّا أنّه تأخّر كثيراً حتى لامس الكأس وحفر اسمه بالسجل الذهبي لأصحاب الريادة مرّتين.

 

بالعودة لتاريخ مشاركاته الخجولة قياساً إلى وزنه في كأس العالم، والتي كان يخرج فيها من الأدوار الأولى وحتى عدم الحضور، إلى حين احتلاله المركز الرابع ثم الثالث في مونديال المكسيك رغم امتلاكه أفضل نجوم العالم حينذاك، كأمثال نجم الكرة العالميّ ميشيل بلاتيني، والحارس العملاق جويل باتس، والفنّان جان تيغانا.

تغيب شمس الديوك حتى تعود لأجمل إشراق في نسخة كأس العالم التي استضافتها فرنسا عام 1998، ليحمل المنتخب الفرنسيّ أوّل كأس عالم في تاريخه بعد فوزه على البرازيل بنتيجة / 3-0 / مع كوكبة من النجوم الذين لا زالت أسمائهم حاضرة في أذهان عشاق المستديرة حتى الآن أمثال النجم العالمي زين الدين زيدان والحارس بارتيز وكارمبوا وديديه ديشان وغيرهم.

يغيب منتخب الديوك مجدداً في النسخة التالية وليعاني ذات فترات تاريخ مشاركاته الأولى وصولاً للنسخة الأخيرة /2018/، وليحمل رفاق مبابي وكريم بنزيمة الكأس مجدّداً بعد فوزهم على كرواتيا بنتيجة /4-2/.

 

مشوار فرنسا في التصفيات الأوربيّة كان سهلاً نوعاً ما، فالمنتخب الفرنسيّ حلّ ضمن المجموعة الرابعة مع منافسين لهم وزنهم كأوكرانيا وفنلندا، لكنّ الديك الفرنسيّ أنهى المشوار متصدّراً ب 18 نقطة، جرّاء فوزه بخمسة مباريات، وتعادله في ثلاث، دون أيّة خسارة، وليحتلّ هجومه ودفاعه المركز الأول كأقوى خطّ هجوم عبر تسجيله لـ 18 هدف، وأقوى خطّ دفاع بعد تلقّيه لـ 03 أهداف.

يطير الديك الفرنسيّ إلى مونديال قطر، ويحطّ الرحال في المجموعة الرابعة مع منتخبات الدانمارك وتونس واستراليا، في مواجهات سهلة وفقاً لتاريخ الفرق ومشاركاتها.

هل يفعلها الديك الفرنسيّ من جديد، ويصيح متباهياً فخوراً بالكأس الثالثة بعد تطوّر مستوى مبابي وبنزيمة، أم أن سكاكين الفرق المنافسة ستجزّ عنق الديك وتعود سلسلة المشاركات لذات التاريخ الذي يقول بأن المنتخب الفرنسي سيخرج ذليلاً بعد كلّ بطولة يفوز بها؟..

#صحيفة_الوسط_القسم_الرياضي
غسان أديب المعلم 

 

صفحتنا على فيس بوك 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك