العناوين الرئيسيةدولي

واشنطن وسيؤول تردان على بيونغ يانغ بمناورات “درع الحرية” العسكرية

بمناورات عسكرية مشتركة قررت واشنطن وسيؤول الرد على ما وصفوها بـ”تهديدات بيونغ يانغ النووية والصاروخية”.

وأعلنت سول وواشنطن، اليوم الجمعة، أنهما تخططان لبدء مناورات الربيع العسكرية تحت اسم “درع الحرية” المشتركة في وقت لاحق من الشهر، بدعوى “تعزيز الردع ضد التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية“.

مناورات عسكرية بين واشنطن وسيؤول

وتجرى مناورات ما تسمى “درع الحرية” في الفترة ما بين 13 إلى 23 من مارس/آذار الجاري، وهي أطول فترة على الإطلاق تجري فيها مناورات مركز القيادة المشترك بمحاكاة الكمبيوتر، وفقاً لهيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية والقوات الأمريكية في كوريا.

ومن المقرر المضي قدماً في تدريبات ميدانية جديدة متزامنة واسعة النطاق، يطلق عليها “درع محارب”، تماشياً مع جهود الحلفاء لتعزيز برامج التدريب والواقعية في مواجهة التهديدات الكورية الشمالية المتزايدة.

وقبل تدريبات “درع الحرية” تعتزم سيؤول وواشنطن إجراء تدريب على إدارة الأزمات لمدة 4 أيام.

وتأتي مناورات ما تسمى “درع الحرية” حسب العقيد إسحاق تايلور، المتحدث باسم القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، لتعزيز القدرات الدفاعية واستجابة التحالف من خلال التركيز على سيناريو مناورات متعددة، مثل البيئة الأمنية المتغيرة والتعديات الكورية الشمالية والدروس المستفادة من الحروب والصراعات الأخيرة”.

وأشار “تايلور” إلى أن مناورات “درع محارب” ترمز إلى “قدرة التحالف وقراره لضمان موقف دفاعي مشترك للدفاع عن الجنوب.

وتركز التدريبات الشاملة على ممارسة خطوات ردع الحرب ونزع فتيل التوترات من خلال آلية مشتركة لإدارة الأزمات، وكذلك إجراءات تنفيذ الحرب.

وقالت السلطات في سيؤول إن الحليفين عازمان على تطبيق سيناريوهات تدريب واقعية على القوات المسلحة تتعلق بالتهديدات النووية الشديدة لكوريا الشمالية، بما في ذلك تشديدها في الخطاب المناهض لسول وواشنطن.

من جانبها، حذرت بيونغ يانغ من أن سيؤول وواشنطن ستواجهان ردود فعل قوية و”غير مسبوقة” في حال المضي قدماً في خطط هذا العام لإجراء تدريبات مشتركة، والتي تصفها باستعدادات لشن حرب عدوانية.

وعلق المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة العقيد لي سونغ-جون على احتمال قيام كوريا الشمالية بأعمال استفزازية ردًا على تلك المناورات، قائلا “إن الحليفين (سيؤول وواشنطن) سيحافظان على وضعية استعداد حازمة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك