احتدام المنافسة بين دا سيلفا وبولسونارو في انتخابات البرازيل

توجه الناخبون البرازيليون منذ الثامنة صباح اليوم بتوقيت غرينيتش للمشاركة بانتخابات الرئاسة في البرازيل المحتدمة بين لولا دا سيلفا وجايير بولسونارو.
ولم تتضح النتائج المتوقعة للانتخابات وسط تساؤلات عن إمكانية عودة لولا دا سيلفا للحكم أو فوز بولسونارو جراء الاقتراع.
وبينما دعي أكثر من 156 مليون برازيلي للمشاركة في الانتخابات فإن استطلاعات الرأي تتوقع منذ أشهر ولاية ثالثة من أربع سنوات لرئيس البلاد السابق اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي تولى الرئاسة بين 2003 حتى 2010، إلا أن الرئيس اليميني المتطرف المنتهية ولايته جايير بولسونارو البالغ 67 عاماً يحتفظ ببعض الأمل إثر النتيجة غير المتوقعة التي سجلها في الدورة الأولى من الانتخابات في الثاني من تشرين الأول/اكتوبر بحصوله على 43 % من الأصوات في مقابل 48 % لصالح دا سيلفا.
وتعزز نتائج الاستطلاع الأخير للرأي الذي أعده معهد داتافوليا المنشورة مساء السبت من أمل بولسونارو مع تقلص الفارق وتوقع فوز دا سيلفا بنيله 52 % من الأصوات في مقابل 48 % للرئيس المنتهية ولايته. ويبلغ هامش الخطأ 2 % في حين سبق أن أخطأت استطلاعات الرأي في توقعاتها.
وقال براين وينتر رئيس تحرير Americas Quarterly: “المعركة محتدمة أكثر مما كان يتوقع الجميع. ستكون انتخابات فيها الكثير من الغموض”.
وكان الرهان الرئيسي في الفترة الفاصلة بين الدورتين الانتخابيتين محاولة استقطاب 32 مليون مواطن أي ما يعادل 21% من الناخبين امتنعوا عن التصويت في الدورة الأولى
ويؤكد دا سيلفا أنه يريد حماية الديموقراطية وجعل “البرازيل سعيدة” مجدداً بعد ولايتين نجح خلالهما بإخراج نحو 30 مليون برازيلي من براثن الفقر في ظل ازدهار اقتصادي.
اقرأ المزيد ….. انتهاء حملة الانتخابات البرازيلية بتجمعات مؤيدة لبولسونارو ولولا