ملك الأردن وأمير قطر يبحثان التطورات الإقليمية والدولية

وصل ملك الأردن عبد الله الثاني اليوم الأربعاء، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في مستهل جولة تشمل بالإضافة لقطر، كندا والولايات المتحدة الأميركية.
وبحسب بيان للديوان الملكي، “ركّز اللقاء على فرص توسيع التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، بما يحقق مصالح البلدين”.
وأكد الملك وأمير دولة قطر “إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يخدم القضايا العربية ويعزز الاستقرار والتعاون الإقليمي”.
وتطرق اللقاء ، إلى “التطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية“، وفق المصدر ذاته
وشدد عاهل الأردن على “أهمية تكثيف الجهود لإحياء فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، وضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية التي تقوض هذا الحل”.
مباحثات بين ملك الأردن وأمير قطر
من جهتها، قالت قناة “المملكة” الأردنية إن “أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كان في مقدمة مستقبلي ملك الأردن، لدى وصوله مطار الدوحة الدولي”.
وأضافت القناة: “أن الملك عبد الله سيعقد لقاء عمل في الدوحة مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، ثم سيتوجه إلى العاصمة الكندية أوتاوا، في زيارة رسمية يلتقي خلالها الحاكم العام لكندا ماري سيمون، ويجري مباحثات مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، كما سيعقد في واشنطن لقاءات مع أعضاء اللجان الرئيسية بالكونغرس الأميركي بشقيه الشيوخ والنواب”.
وتأتي الزيارة بعد يوم من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” إلى الأردن، ولقائه بالملك عبد الله الثاني في العاصمة عمان.
وقال معلق الشؤون العربية في “القناة 12” الإسرائيلية الخاصة، إيهود يعاري، إن ما يحدث في جنوبي سوريا كان أحد محاور لقاء نتنياهو مع ملك الأردن، خلال زيارته “المفاجئة” أمس الثلاثاء، للعاصمة “عمان”.
وأضاف المحلل الإسرائيلي، أن موضوع ضبط الحدود مع سوريا كان المحور الثاني على جدول أعمال لقاء نتنياهو والعاهل الأردني، بعد موضوع “الحفاظ على الوضع الراهن في المسجد الأقصى“.
وبحسب يعاري فإن الوجود الإيراني في الجنوب السوري يشكل معضلة أمنية مشتركة بين الأردن وإسرائيل، معتبراً أن “الأردن يجد نفسه وحيداً في مواجهة الإيرانيين الذين استقروا على حدوده ويتورطون في تهريب المخدرات” على حد زعمه.