
.
ضَيَّقَ اللَّيْلُ عَلَى صَدْرِي الخِنَاقَا
ضَجَّ القَلْبُ وَصَهَلَتِ الرُوحُ احْتِرّاقَا
وَكَمْ أعْرِفُها وَلا أعْرِفُني وَأُنكُرِني
عُمتُ بِبَحْرِ عَيْنَّيْها لا أخَافُ الإغرَاقا
لَحْنُ الخُلودِ أعْزِفُهَا للْروحِ مُوسيقَايّ
وَكَمْ الأوْتَارُ تَنْزِفُنِي حَنيناً واشْتِيَاقَا
كَالهَواءِِ أتَنَفَسُهَا نُوراً ومَاءً تَرْوي ظَمَئي
هِيَ شَمْسُ نَهَارِي بِنُورِها تُزَيِّنُ الإشْرَاقَا
هِيَ مَهْدُ القَصيدَةِ ونُورُ أشعارِي
وَهْجُ حُروفِ اسْمِهَا أحْرَقَ الأوْرَاقا
هَيَ الحَقيقَةُ في مَيَادِينِي أدْرِكُها
هيَ مَلاذُ الرُوحِ كُلَّما بَحَثَتْ لَها طِبَاقا
.
.
*شاعر من فلسطين
*(اللوحة للفنانة التشكيلية لبنى أرسلان- سوريا)
تابعوا صفحتنا على الفيسبوك:https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews