دولي

مقتل حارس أمني أمام السفارة القطرية بباريس

لقي حارس أمن يعمل في السفارة القطرية في باريس حتفه صباح الاثنين على يد رجل اعتقل بعد الواقعة.

مصدر قريب من التحقيق ومن مكتب المدعي العام في باريس قال لوكالة فرانس برس أن مشادة وقعت قبيل السابعة صباحًا بين الرجلين أمام السفارة في الدائرة الثامنة.

وقالت النيابة إن “ملابسات وفاة الحارس لم تعرف بعد بدقة” وفتح تحقيق في جريمة القتل العمد. كما لم يتم التأكد من أن المشتبه به استخدم سلاحًا.

وفي السياق، أفادت وسائل اعلام نقلاً عن مصدر أمني فرنسي، أن المعتدي لا يتمتع بكامل قواه العقلية.

وكانت نيس، جنوب البلاد، شهدت الشهر الماضي (أبريل 2022) حادث طعن لكاهن في صدره أثناء الصلاة في إحدى الكنائس بالمدينة السياحية.

يشار إلى أن فرنسا كانت شهدت خلال السنوات الماضية العديد من الهجمات ذات الطابع الإرهابي، ما رفع منسوب الاستنفار الأمني، ودفع السلطات إلى تشديد رقابتها على بعض المراكز التي تثير الشبهات.

فقد أسفرت تفجيرات دامية وإطلاق نار في 13 نوفمبر 2015 في مسرح باتاكلان ومواقع أخرى حول باريس عن مقتل 130 شخصاً.

وفي يوليو 2016، قاد متطرف شاحنة وسط حشد يحتفل بيوم الباستيل في نيس، ما أدى إلى مقتل 86 شخصاً.

كذلك، قتل مسلح ثلاثة أشخاص يوم 23 مارس 2018 في جنوب غربي البلاد، بعد استيلائه على سيارة، وأطلق النار على الشرطة واحتجز رهائن في متجر كبير، فاقتحمت قوات الأمن المبنى وقتلته.

وفي 16 أكتوبر 2020، قطع مهاجم من أصل شيشاني يبلغ من العمر 18 عاماً رأس صامويل باتي المدرس بمدرسة فرنسية في إحدى ضواحي باريس. وبعد أيام قليلة، وتحديدا في 29 أكتوبر 2020، قطع شاب تونسي رأس امرأة وقتل شخصين بسكين في كنيسة بمدينة نيس قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتعتقله.

أما في مايو 2021 فشهدت مدينة نانت غرب البلاد، هجوماً بسكين على شرطية في بلدة “لا شابيل سور إيردر”، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.

 

 

تابعوا صفحتنا على الفيس بوك:https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى