مقاطعة خيرسون تنفي نقل عاصمتها الإدارية إلى غينيتشيسك

نفت الإدارة العسكرية والمدنية لمقاطعة خيرسون نقل العاصمة الإدارية للمقاطعة إلى مدينة غينيتشيسك، وأكدت أن مدينة خيرسون لا تزال العاصمة الإدارية.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن المتحدث باسم الإدارة قوله: “لم يتم اتخاذ قرارات رسمية بنقل عاصمة مقاطعة خيرسون، يوجد في مدينة غينيتشيسك مؤقتا عدد من الإدارات والهياكل التابعة للسلطات الإقليمية”، وكان ألكسندر فومين المتحدث باسم نائب رئيس حكومة مقاطعة خيرسون قال في وقت سابق اليوم: إن مدينة غينيتشيسك ستصبح مؤقتا العاصمة الإدارية للمقاطعة.
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس الانتهاء من نقل القوات الروسية من الضفة اليمنى لنهر دنيبر، حيث تقع مدينة خيرسون إلى الضفة اليسرى، وأعلن الكرملين أمس أنه لا تغيير في وضع مدينة خيرسون جنوب أوكرانيا رغم الانسحاب العسكري الروسي، في إشارة إلى أنها ستبقى ضمن الأقاليم الأربعة التي ضمتها روسيا إلى أراضيها أواخر أيلول الماضي.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في تصريح له إن انسحاب قوات بلاده من المنطقة لن يغير أي شيء، معتبراً أن خيرسون بالكامل وعاصمتها أراضٍ تابعة لروسيا الاتحادية، كما شدد على أن وضع المنطقة “محدد وثابت بلا أي تغييرات”، فيما رفض التعليق على تصريحات الخبراء حول الوضع في خيرسون، مكتفياً بالتأكيد أن “العملية العسكرية مستمرة”.. وعن اتفاق الحبوب في البحر الأسود قال بيسكوف: إن العمل جارٍ لمعالجة عدد من المخاوف الروسية بشأن تلك المبادرة.
وزير الدفاع الأوكراني قال: إن سحب روسيا قواتها من مقاطعة خيرسون الجنوبية سيستغرق أسبوعاً على الأقل، وإن الشتاء سيبطئ العمليات في ساحة المعركة، ما يمنح الجانبين فرصة لإعادة تنظيم صفوفهما.
وفي مقابلة بكييف، قال أوليكسي ريزنيكوف، إن روسيا لديها 40 ألف جندي في منطقة خيرسون، ولا تزال لديها قوات في المدينة وحولها وعلى الضفة اليمنى لنهر دنيبرو.. وقال لرويترز: “ليس من السهل سحب هذه القوات من خيرسون في يوم أو يومين، سيستغرق الأمر أسبوعاً على الأقل”، معترفاً بصعوبة التنبؤ بأفعال روسيا.
وكانت روسيا أعلنت الأربعاء الماضي، أنها ستنسحب من الضفة الغربية لنهر دنيبرو التي تضم مدينة خيرسون، العاصمة الإقليمية الوحيدة التي استولت عليها موسكو منذ بدء الحرب في شباط الماضي..