الحكومة الإسرائيلية ترفض ملاحظات لبنان على اتفاق ترسيم الحدود

2022-10-07آخر تحديث: 2022-10-07

تعثّرت مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية ملاحظات أرسلها لبنان على المقترح الأمريكي لإتمام الاتفاق.

وكلّف المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت”، رئيس الحكومة “يائير لابيد” ووزير الدفاع “بيني غانتس” بإدارة أي صراع محتمل مع لبنان، في حال فشل إبرام اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، وسمح لحكومة “لابيد” بوضع سيناريو تصعيد على الحدود مع لبنان دون الحاجة لانعقاد “الكابينيت” مرة أخرى.

ونقلت قناة “كان” الرسمية الإسرائيلية عن مسؤول لم تسمّه، قوله إن الاتفاق مع لبنان بات على فراش الموت ويجب الاستعداد للمواجهة، مبيناً أن “الكابينيت” قرر متابعة استخراج الغاز من حقل “كاريش” بغض النظر عن الاتفاق.

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي قال أمس إن اتفاق الترسيم البحري مع إسرائيل أصبح على مشارف الإنجاز، مبيناً أن ذلك يجنّب المنطقةرباً أكيدة.

وسلّم لبنان الأسبوع الماضي ملاحظاته على مسودة الاتفاق للوسيط الأمريكي “آموس هوكشتاين” وقد رفض نائب رئيس مجلس النواب اللبناني “إلياس أبو صعب” الكشف عن فحوى الملاحظات، لكنه أعرب عن تفاؤله بقرب الوصول إلى اتفاق.

يذكر أن “لابيد” سبق وأن قال في اجتماع لحكومته إن المقترح الأمريكي لترسيم الحدود البحرية مع لبنان، يحافظ بشكل كامل على مصالح الأمن السياسي والمصالح الاقتصادية لإسرائيل، وفق حديثه.

وتتوسط الولايات المتحدة منذ عامين بين إسرائيل ولبنان للتوصل إلى اتفاق يرسم الحدود البحرية بينهما، ويزيل العقبات من أمامهما للبدء بعمليات التنقيب عن النفط والغاز واستخراجهما.

ويتنازع لبنان وإسرائيل على منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومتراً مربعاً، وفق خرائط مودعة من الطرفين لدى الأمم المتحدة.

لمتابعتنا على الفيسبوك–تلغرام–تويتر

الوسوم