معلومات عن حياة هالة أنور تعرف عليها

حلت الفنانة هالة أنور، ضيفة على الإعلاميتين سهير جودة، ومفيدة شيحة، في برنامج الستات، في ظهورها الإعلامي الأول بعد غياب عن الساحة الفنية دام لأكثر من 20 عاماً، وتحدثت خلال اللقاء عن تفاصيل حياتها الشخصية، وسبب ابتعادها عن الوسط الفني.
وتحدثت هالة أنور عن بداياتها قائلة: “أنا لما بدأت وخدت قرار ابتعادي عن الفن كان سني صغير أوي، وبحكم السن الصغير ده القرار كان غلط، وبدأت من وأنا عندي سنتين ونص، أنا كنت شايفة نفسي عملت كل حاجة استعراض وتمثيل وغناء، أكتر من 476 عمل، وخدت قرار الابتعاد وأنا في ثانوية عامة، واتخطبت وأنا عندي 16 سنة لحد من الوسط الفني مش هينفع أقول هو مين لأن له زوجة وأولاد دلوقتي، وهو اللي أقنعني أبعد عن الفن لأني عملت كل حاجة وفيه حياة وبيت، وبعد كام شهر كان في اختلاف وجهات النظر وانفصلنا”.
وأضافت: :كل اللي حواليا كانوا ضدي لما خدت خطوة الخطوبة وترك الفن واتحاربت كتير وقالولي إنتي لسة صغيرة، ووالدتي زعلت جدًا وحاولت ترجعني للفن، واتكسفت أقول إني فسخت الخطوبة وعايزة أرجع للفن، والكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة كان متبنيني، وكان أول واحد معارضني في ابتعادي عن الفن، وحتى بعد زواجي كان بيقنعني بالرجوع”.
وتابعت: “زوجي مطلبش مني أبعد أنا الفن، أنا اللي بعدت، وهو مكنش عنده اعتراض لما رجعت الفن تاني في التسعينات، بعد 7 سنين من زواجي رجعت للفن تاني وكنت بقول للقريبين مني إني عايزة أرجع للفن، وأول حد عرف إني رجعت للفن كان الأستاذ رياض العريان الله يرحمه وعملت معاه مسلسل أفواه وأرانب، وصورته في اليونان”.
وأكملت: “مخرج سهرة ابتسامة الجيوكندا، قالي أنا كان حلمي من وأنا مساعد مخرج إني أبقى مخرج علشان أشتغل معاكي، ودلوقتي حلمي اتحقق، واختفيت عن المجال 20 سنة لأني ملقتش مكان، وطبعي من وأنا صغيرة بتكسف جدًا ومقدرش أروح شركات الإنتاج وأقول عايزة اشتغل، والفنانة عبلة كامل قالتلي والله قالتلي من كتر حبي في أدوارك أنا بغير منك، وهي إنسانة جميلة دوبت التلج بيني وبينها لأني بتكسف”.
واستطردت: “اشتغلت في مسلسل ضل راجل مع ياسر جلال في رمضان، وجاتلي مكاملة منه اتخضيت لما لقيت اسمه وكنت فاكرة أن الأسماء متشابهة، وقولتله أنت لسة فاكرني؟ قالي في حاجات مينفعش تتنسي وأنتي عملتي مسرحية مع بابا وقالي تفاصيلها، وياسر جلال ابن أصول أوي وفيه جدعنة ولاد البلد، وفي شركات إنتاج جديدة ومنتجين ميعرفونيش، واتخضيت من كبر المجال وجالي نوع من الإحباط، ولما كنت بشوف دور في عمل ونفسي أعمله كانت دموعي بتنزل وبكلم نفسي أمام المراية”.
المصدر: مواقع مصرية