معرض هواة فرع القنيطرة … لوحات متنوعة ومفاجآت غير متوقعة!

معرض هواة فرع القنيطرة .. في “اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين” الذي استضافته يوم أمس “صالة الشعب” في دمشق، لعرض نتاج “مرسم خزامى” للفنانتين التشكيليتين رفيدة هاشم ونانسي سليمان. ضمّ لوحات متنوعة إلى جانب مفاجآت غير متوقعة!
.

.
لوحات متنوعة ومفاجآت غير متوقعة!
ضمن معرض جماعي ضم 75 عملاً فنياً (لوحات تشكيلية ومنحوتات صلصال) قدّمت 50 موهبة إبداعاتها الجميلة، وغطت اللوحات جدران الصالة التي بدت للناظرين تارة “شاطىء بحر” وتارة بدت “سهول وجبال” وتارة بدت “لقاء مع شخصيات تاريخية” تحاكي لوحات العصور الوسطى.
وحرص المشاركون في المعرض على تناول مختلف المواضيع الإنسانية والاجتماعية ما بين الطبيعة والحالات الإنسانية والأبنية التراثية واللوحات الكلاسيكية. كما اتبع كل منهم مدرسة فنية، فكانت هناك لوحات تنتمي إلى المدرسة الكلاسيكية وكذلك الواقعية وأيضاً التجريدية، التي عكست كل منها مواهب وأفكار وتطلعات كافة المشاركين، الذين استخدموا الألوان الزيتية والإكرليك والرصاص.
حمل المعرض مفاجآت سارة، لم يتوقعها الحضور، حيث حلّت باقة من كبار الفنانين (ضيوف شرف) على المعرض، بهدف دعم وتشجيع الهواة طلبة “مرسم خزامى”. وهم: الفنان والناقد أكسم طلاع، الفنان عمار ريحاوي، الفنانة النحاتة سيماف حسين، الفنان مالك شاشان، الفنان محمد طريفي، الفنان محمد سليمان.
المفاجأة الثانية تمثلت في أن الهواة لا ينتمون جميعهم إلى سن متقاربة! فبينهم فئات عمرية في العقدين السادس والسابع، ممن يحبون فن التشكيل ويرون أن صقل مواهبهم وممارسة الفن لا تقتصر على عمر محدد! وكانت مفاجأة للحضور أن يجدوا مشاركاً في الخامسة ومشاركاً في الستين من عمره!
.

معرض هواة فرع القنيطرة
يحرص الفرع على تنمية حب الفن التشكيلي لدى المواهب، ويسعى إلى توجيههم وتدريبهم، وعرض نتاجهم.
إيماناً بأهمية دور الفن في بناء مجتمع حضاري ونشر الثقافة الفنية التي تعكسها رعاية مثل هذه المعارض الفنية المشتركة.
فيما قالت الفنانة رفيدة هاشم (المشرفة على مرسم خزامى):
قمنا بتنظيم المعرض مع الزميلة الفنانة نانسي سليمان، بهدف عكس صورة جلية للمواهب وإبداعاتهم ونتاجهم، والكشف عن أفكارهم اللونية والمواضيع التي تشغلهم، والأساليب والتقنيات التي يشتغلون بها، والطروحات التي يشتغلون عليها بهدف الارتقاء بأعمالهم الفنية.
.