العناوين الرئيسيةدولي

رئيس الوزراء الياباني يعلن عن عزمه إبرام معاهدة سلام مع روسيا

أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في كلمة رئيسية في افتتاح الدورة الاستثنائية 210 للبرلمان، أن الحكومة اليابانية ستواصل اتباع مسار يهدف إلى إبرام معاهدة سلام مع روسيا، على الرغم من تدهور العلاقات الثنائية.

وقال: “بسبب الوضع في أوكرانيا، فإن العلاقات الروسية اليابانية في وضع صعب، لكننا نلتزم بشدة باتجاه حل مشكلة الأراضي وإبرام معاهدة سلام”.

ولم توقع روسيا واليابان معاهدة سلام بعد الحرب العالمية الثانية.

تظل العقبة الرئيسية هي قضية جزر كوريل الجنوبية (جزر كوناشير وشيكوتان وإيتوروب وسلسلة جبال هابوماي)، والتي تدعي طوكيو أنها لها، في إشارة إلى الرسالة الثنائية حول التجارة والحدود لعام 1855.

اليابان لا تدعم روسيا في أوكرانيا

وفي 2 مارس/ آذار من هذا العام، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة قرارًا يدين بأشد العبارات الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير/ شباط. وبدعم من 141 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193، طالب القرار بأن ”يتوقف الاتحاد الروسي على الفور استخدامها للقوة ضد أوكرانيا“ وأن ”تسحب على الفور وبشكل كامل وغير مشروط جميع قواتها العسكرية من أراضي أوكرانيا داخل حدودها المعترف بها دوليًا“.

إضافة إلى دعم قرار الأمم المتحدة، انضمت اليابان إلى الولايات المتحدة وغيرها في فرض عقوبات اقتصادية قاسية على روسيا.

وقيدت التعاملات مع البنك المركزي الروسي وجمدت أصول الرئيس فلاديمير بوتين وشخصيات حكومية أخرى.

كما تحركت لحظر أو تقييد واردات الآلات والأخشاب والفودكا الروسية.

في الوقت نفسه، تعهدت طوكيو بتقديم 200 مليون دولار كمساعدات إنسانية طارئة و600 مليون دولار كمساعدة مالية لأوكرانيا.

في 21 مارس/ آذار، وبسبب موقف اليابان ”غير الودي“، أعلنت موسكو أنها تنسحب رسميًا من المفاوضات بشأن معاهدة سلام ثنائية دائمة.

في أوائل أبريل/ نيسان، أعلنت الحكومة اليابانية طرد ثمانية دبلوماسيين روس، وردت موسكو بالمثل في وقت لاحق من الشهر.

لمتابعتنا على الفيسبوكتلغرامتويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى