العناوين الرئيسيةعربي

السودان :مقتل 5 محتجين وإصابات متعددة خلال مظاهرات السبت

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية عن مقتل 5 متظاهرين على الأقل برصاص عناصر الجيش خلال المظاهرات التي اجتاحت البلاد اليوم السبت ضد استيلاء العسكريين على الحكم.

كما أفادت لجنة الأطباء ، بسقوط ذات العدد من الضحايا وسط المتظاهرين في أم درمان والخرطوم بالرصاص، وإصابة عدد من المحتجين في مناطق متفرقة بالخرطوم، مشيرة إلى مواجهة “صعوبات في نقل المصابين للمستشفيات”.

ودعت اللجنة في بيان صحافي، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لاتخاذ إجراءات طارئة لوقف ما أسمته بـ”قمع المظاهرات”، والمطالبة بـ”حماية حق شعبنا الثائر في التعبير والتظاهر السلمي لانتزاع سلطته كاملة غير منقوصة”.

من جهته أفاد تلفزيون السودان نقلاً عن الشرطة، أن “تظاهرات السبت كانت ذات طابع سلمي لكن سرعان ما انحرفت عن مسارها”.

وذكرت الشرطة السودانية إن العديد من أقسامها تعرضت للاعتداء من قبل المتظاهرين، وأن 39 شخصاً من منسوبيها أصيبوا بإصابات جسيمة.

ونفت الشرطة أن تكون قد استخدمت أسلحة نارية فى تعاملها مع المتظاهرين، مشيرة إلى أنها استخدمت “الحد الأدنى من القوة”.

ووفقاً لوكالة الأنباء السودانية “سونا” انطلقت تظاهرات “مليونية 13 تشرين ثاني/ نوفمبر” في وقت سابق السبت، بالعاصمة الخرطوم تلبية لدعوة من تنسيقيات “لجان المقاومة وتجمع المهنيين”، وعدد من الأحزاب السياسية للمطالبة بعودة الحكومة المدنية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والالتزام ببنود الوثيقة الدستورية.

وذكرت “سونا” أن “المظاهرات التي اتسمت بالسلمية تحركت من مدن الخرطوم وأم درمان وبحري، تجاه المراكز المحددة للتجمع مرددين شعارات عودة المدنية وخدمة الإنترنت”.

وشهدت الخرطوم انتشاراً أمنياً، قبل ساعات من انطلاق المسيرات، التي أطلق عليها المحتجون “مليونية 13 نوفمبر”، تحت شعار “لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية”.

وكانت قوات الأمن السودانية، أغلقت الجمعة، الجسور الرئيسية بين مدن الخرطوم، استباقاً للمظاهرة، التي دعا إليها المعارضون احتجاجاً على القرارات التي أعلنها القائد العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر.

وتأتي الدعوات عقب يومين من إعلان أعضاء المجلس السيادي الجديد. وكان البرهان أعلن في 25 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلس السيادة، وحكومة عبد الله حمدوك، الذي تم توقيفه لفترة وجيزة قبل الإفراج عنه، لينتقل إلى منزله حيث وُضع قيد الإقامة الجبرية، كما أوقف عدد من وزراء الحكومة المدنيين، وبعض النشطاء والسياسيين.

ومنذ إعلان هذه القرارات، تشهد البلاد، وخصوصاً العاصمة الخرطوم، موجة من التظاهرات، فيما دعت نقابات، ومنظمات مدنية، السودانيين، إلى عصيان مدني ضد الإجراءات التي فرضها المكون العسكري.

المصدر: وكالات

 

http://تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك