تونس: تعزيزات أمنية مكثفة تحسبا لتحركات احتجاجية.. و مظاهرات سلمية داعمة للرئيس غدا

شهدت العاصمة التونسية وخاصة شارع الحبيب بورقيبة السبت تعزيزات أمنية مكثفة تحسبا لتحركات احتجاجية. في ظل دعوات لـ مظاهرات سلمية، وأفادت مصادر إعلامية و شهود عيان ان سيّارات أمنيّة تمركزت في عدد من مداخل الشّارع الرئيسي تحسّبا لأي تحرّك احتجاجي.
وتأتي هذه الإجراءات في خضم دعوات للتظاهر من قبل قيادات التيارات الإسلامية وفي مقدمتها حركة النهضة.
وكان راشد الغنوشي قد نشر بيانا تصعيديا الجمعة يطالب فيه النواب بالإصرار على موقفهم وما اعتبره “صمودا” أمام التدابير الاستثنائية للرئيس قيس سعيد.
وبالمقابل: دعا حزب “حركة الشعب” بتونس، في بيان، جميع هياكلها ومناضليها وكل القوى الوطنية المؤمنة بمسار التصحيح وعموم التونسيين، إلى المشاركة بكثافة فى المظاهرات السلمية التي ستنتظم في كامل ولايات تونس غدا الأحد، دعما للإجراءات التى يتخذها الرئيس قيس سعيد، وفق إذاعة شمس التونسية.
ودعت الحركة إلى الالتزام الصارم بمقتضيات التحرك السلمي، والإعراض عن كل حملات التحريض والتشويه والمغالطة التي يشنها أعداء الإصلاح، الذين نبذهم شعبنا بعد أن ظهر زيفهم وفسادهم وفشلهم، وفق نص البلاغ. بحسب فرانس برس.
يذكر أن حزب “حركة الشعب”، الممثل في برلمان تونس، كان من أوائل الكيانات التى أعلنت دعمها لقرارات الرئيس قيس سعيد بتجميد اختصاصات البرلمان وإقالة الحكومة وتوليه السلطة التنفيذية في مرحلة جديدة للانتقال السياسي في تونس.
وقال الحزب، إن القرارات المعلنة طريق لتصحيح مسار الثورة الذي انتهكته القوى المضادة لها وعلى رأسها حركة النهضة الإسلامية والمنظومة الحاكمة برمتها.
وفي سياق منفصل: أعلنت رئيسة الوزراء التونسية المكلفة نجلاء بودن، أنه لأول مرة ستتجاوز نسبة تمثيل المرأة الـ 50% في حكومة تونسية.
وأصبحت نجلاء بودن رمضان أول امرأة تسمى لتولي رئاسة الحكومة في تونس، بعد تكليفها من قبل الرئيس قيس سعيّد وفق ما ذكر بيان صادر عن الرئاسة.
ونجلاء بودن رمضان، من مواليد 1958 أصيلة ولاية القيروان، هي أستاذة تعليم عالٍ في المدرسة الوطنية للمهندسين مختصّة في علوم الجيولوجيا، وكانت تشرف على خطة لتنفيذ برامج البنك الدولي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قبل تكليفها بمهمتها الجديدة.
المصدر: وكالات
تابعونا على صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews