اقتصاد

مصر تطلق مبادرة لزراعة 150 ألف فدان من القمح

أطلق التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي بالشراكة مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ووزارة الزراعة المصرية مبادرة “إزرع” لزراعة 150 ألف فدان من محصول القمح بالعمل مع /100/ ألف مزارع.

وتستهدف المبادرة زراعة مساحة 150 ألف فدان من محصول القمح وستطبق الممارسات الزراعية الجيدة في زراعة محصول القمح للعمل على زيادة الإنتاجية، مع تقليل تكاليف الإنتاج لمحصول القمح وتوفير العمل لـ100 ألف مزارعن وتشمل المبادرة محافظات بني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج والبحيرة والدقهلية والقليوبية والفيوم لتوفير المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي وتنفيذ المدارس الحقلية في باقي محافظات المبادرة للعمل على دعم المزارعين فنياً.

وتهدف إلى تقليل الفاتورة الاستيرادية وزيادة قدرة صغار المزارعين في المواجهة والتكيف مع التغيرات المناخية والسعي لزيادة إنتاجية فول الصويا وتنفيذ خطة لزراعة محاصيل البقوليات، ويشكل القمح أحد أهم محاصيل الحبوب الغذائية في مصر حيث أنه المكون الأساسى للخبز الذي يستهلكه المصريون يومياً إضافة الى الحلويات والمعجنات، كما أن للقمح أهمية اقتصادية خاصة في مصر، إذ يحتل المرتبة الأولى من حيث المساحة المزروعة وحجم الإنتاج، مقارنة بمحاصيل الحبوب الغذائية الأخرى في مصر.

في هذا السياق أشار الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية إلى أن هناك عوامل نجاح لزراعة القمح في مصر وتتلخص بما يلي:

1- ميعاد الزراعة المناسب لأن التبكير أو التأخير سوف يؤدي إلى مشكلات عدم مناسبة الظروف المناخية لمرحلة النمو وخصوصاً في المراحل الحرجة مثل مرحلة الإنبات أو التزهير أو الطور اللبني والعجيني.

‏‎2- زراعة الأصناف التى تجود فى منطقة الزراعة وأهم الأصناف التى تجود في معظم مناطق الجمهورية هي : جيزة 171، مصر 4، سخا 95 وفيه مصر 3 مبكر شوية وفيه سدس 14 الوجه القبلي وفيه بني سويف 5 للمكرونة والامتناع تماماً عن زراعة سدس 12 وجميزة 11 ومصر 1 في وجه بحري بسبب الصدأ.

‏‎3- الزراعة على مصاطب بالسطور سواء بالسطارات الآلية أو يدوياً.

4- الري الذي يعتبر من العمليات الهامة فى الحصول على محصول مرتفع من القمح ويحتاج القمح حوالي4- 5 ريات في الوجه البحري، إضافة إلى رية الزراعة ويجب العناية ومراعاة الدقة والعناية في رية الزراعة لأن الزيادة تؤدي إلى تفقيع الحبوب والنقصان يؤدي إلى تحميصها وبالتالي انخفاض نسبة الإنبات.

5- التسميد.. فمن من المرغوب فيه إضافة الأسمدة العضوية حيث تؤدي إلى تحسين خواص التربة الطبيعية، شرط أن يكون السماد العضوي أو البلدي قديماً ومتحللاً ومن مصدر موثوق به لضمان خلوه من بذور الحشائش والنيماتودا ويرقات الحشرات وجراثيم الأمراض التي يمكن أن تنتقل إلى النبات عن طريق التربة، إضافة الى السماد الكيماوي.

6- مكافحة الحشائش فى القمح ويتم اتباع الزراعة الحراتى في الأراضي الموبوءة بالحشائش بإعطاء رية كدابة قبل الزراعة مما يؤدي إلى التخلص من الحشائش النابتة.

‏‎7- مكافحة الآفات والأمراض. ‎

 المصدر: RT– اليوم السابع

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى