مصر ترفع حالة الطوارئ بعد تشقق أراض في الإسكندرية إثر الزلزال المدمر في تركيا وسوريا

رفعت محافظة الإسكندرية في مصر، منذ صباح اليوم الثلاثاء، حالة الطوارئ بعد وقوع تشقق في رصيف كورنيش الإسكندرية، وربط الأمر بالزلزال المدمر في تركيا وسوريا.
واستمرت الجهات التنفيذية في الإسكندرية، في “متابعة وإصلاح التشقق الذي تعرض له رصيف كورنيش الإسكندرية، مع وضع حاجز حول المكان لمنع المواطنين من المرور عليه، وذلك بعد التنسيق الكامل مع جهاز تعمير الساحل الشمالي، وحماية الشواطئ، وإدارة المرور، وحي المنتزه، للتعامل مع النحر، وتم وضع كتل خرسانية تمهيدا لوضع بلوكات، وحماية الرصيف والشاطئ، ومعالجة الانشقاقات”.
وشهدت الإسكندرية أمس، “حدوث انشقاق وشروخ في رصيف كورنيش الإسكندرية أمام شاطئ إدوارد خراط بمنطقة سيدي بشر، وتفقد محافظ الإسكندرية ومسؤولي هيئة حماية الشواطئ المكان لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجته” مما استدعى رفع حالة الطوارئ.
وأعلنت وزارة الموارد المائية والري في مصر، عن تحركها بشكل عاجل لترميم هبوط رصيف بطريق الكورنيش في محافظة الإسكندرية، وإصلاحه.
وأكدت وزارة الموارد المائية والري، أن هبوط الرصيف ناتج عن الأمواج العاتية المصاحبة لنوة الكرم.
إدارة الكوارث والطوارئ التركية: ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 2921 قتيل و15834 جريح
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الهائل الذي ضرب تركيا إلى 2921 قتيل و15834 جريح، وفق ما أفادت به إدارة الطوارئ والكوارث التركية “أفاد”.
وفجر أمس الاثنين، ضرب زلزال بقوة 7.8 درجات محافظة كهرمان مرعش في تركيا، ما أسفر عن تدمير عدد من المدن، وخلف آلاف القتلى والجرحى.
كما وصلت ارتدادات الزلزال إلى مدن شمال سوريا والعراق، وشعر بالزلزال سكان العاصمة اللبنانية بيروت.
وكانت أقوى ارتدادات الزلزال في مدن شمال سوريا، حيث تسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف، وتدمير آلاف المباني.
على إثر ذلك، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حداد وطني لسبعة أيام في البلاد. وبحسب مرسوم أصدرته الحكومة، تنكس الأعلام حتى مساء الأحد 12 فبراير.
ضرب زلزال مدمر بقوة 7.4 فجر أمس مناطق جنوب تركيا وشمال ووسط سوريا، كما طال مناطق شمال وشرق لبنان وعمت ارتداداته منطقة شرق المتوسط مخلفا حتى الآن مئات الضحايا ودمارا كبيرا.
وفقاً لبيانات نشرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أشار إلى انهيار 2818 مبنى، ما يثير مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى، في الوقت الذي سقط فيه مئات القتلى في سوريا المجاورة.
وأفاد نائب الرئيس فؤاد أقطاي بأن أكثر من ألف مبنى انهار بالكامل ما قد يرفع الحصيلة بشكل كبير.
وفي إجراء احترازي، قطع الغاز عن المنطقة بكاملها بسبب هزات ارتدادية وخشية من وقوع انفجار.
وأوضح أقطاي أن 3 على الأقل من مطارات المنطقة وهي هاتاي وكهرمان مرعش و غازي عنتاب أغلقت.
وأفادت وكالة “فرانس برس” بأن الثلوج وسوء الأحوال الجوية، التي تضرب المنطقة تمنع حركة الملاحة الجوية في مطارات عدة أخرى من بينها ديار بكر.
وأشارت معلومات مفصلة وفرها نائب الرئيس إلى سقوط 70 قتيلا و200 جريح وانهيار 300 مبنى في كهرمان مرعش في قلب الأناضول.
في غازي عنتاب القريبة من الحدود السورية وصلت الحصيلة إلى 80 قتيلا و600 جريح مع انهيار حوالي 600 مبنى.