مصر تخطط لوضع محطة رصد زلازل ضخمة قرب مفاعلاتها النووية الجديدة

كشف رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر شريف الهادي، عن تحرك عاجل في مصر لدراسة موسعة لجميع أراضي الدولة، ووضع خريطة جغرافية للمناطق النشطة بالزلازل.
وأوضح أنه سيتم وضع استراتيجية واضحة لرصد ومتابعة الزلازل داخل الأراضي المصرية، وذلك عقب تعرض الدول المجاورة لعدد من الزلازل المدمرة.
وأشار رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية إلى أنه سيتم إعادة توزيع محطات رصد الزلازل وزيادة عددها، مؤكداً أنه جار البدء في نقل تلك المحطات لتكون بعيدة نوعاً ما عن المناطق السكانية، مردفاً بـ: تعمل محطات رصد الزلازل بفاعلية أكبر عندما تكون بعيدة عن الضوضاء التي تحدث في المناطق السكانية كالمدن الجديدة.
وأكد شريف الهادي، أنه سيتم زيادة عدد محطات رصد الزلازل ليصل عددها إلى 100 محطة داخل مصر بدلاً من 70 محطة، متنوعة من محطات قصيرة المدى للرصد المحلي، وأخرى متوسطة للرصد الإقليمي، ومحطات كبيرة للرصد على مستوى العالم، مشيراً إلى أن محطات الرصد الكبيرة تكون موجودة في المناطق الحيوية والهامة مثل محطة الضبعة، والسد العالي بأسوان.
وأضاف رئيس قسم الزلازل، أن هناك غرفة رصد الزلازل الموجودة داخل الشبكة القومية لرصد الزلازل بالمعهد وهي الغرفة الرئيسية التي تربط المحطات المختلفة على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى أنها تعمل على مدى الـ 24 ساعة باليوم، وتجمع الغرفة البيانات التي تصدر من المحطات المختلفة وتحللها لرصد الزلزال وقت حدوثه على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
شدد الهادي على أن مصر تقع في المنطقة الآمنة فيما يخص وقوع الزلازل، وأن مصر تقع داخل اللوح الإفريقي وبعيداً عن مناطق التقاء الصفائح التي تكون السبب في حدوث الزلازل بجانب الفوالق الأرضية، مشيراً إلى أن المعهد يقوم بجميع الإجراءات الاحترازية التي تساعد على تجنب الخسائر الكبيرة لـ الهزات الأرضية.
مصر تنفي وجود علاقة بين تشقق أراض بالإسكندرية وزلزال تركيا
ردت محافظة الإسكندرية في مصر، على أنباء تشقق أراض بالمحافظة الواقعة على البحر المتوسط بسبب زلزال تركيا المدمر.
وشدد محافظ الإسكندرية محمد الشريف، على أنه لا صلة نهائية بين الزلزال الذي حدث في تركيا وسوريا وبين ما حدث في شاطئ الإسكندرية، موضحاً أن مشكلة الشاطئ كانت ناتجة عن ارتفاع الأمواج بشكل غير عادي نتيجة موجة الطقس السيئ التي تعرضت لها المحافظة.
وأعلن الانتهاء من أعمال الإصلاح وعودة الشيء لأصله مشيراً إلى أن الأعمال تمت بالتنسيق مع هيئة تعمير الساحل الشمالي، وجهاز حماية الشواطئ، وشركة المقاولون العرب، موضحاً أنه تم تكثيف الأعمال والانتهاء من كافة الإصلاحات خلال 48 ساعة.