مصر: إيداع المليارات في البنوك خلال يوم واحد

أعلن رئيس بنك مصر ورئيس اتحاد بنوك مصر محمد الإتربي أن بنكي مصر والأهلي طرحا شهادتين لمدة 3 سنوات إحداهما فائدتها 19% شهرياً، والأخرى بفائدة 22% متناقصة.
حجم التضخم في مصر..
وأوضح الإتربي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” (المذاع عبر قناة “إم بي سي مصر”، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب) أنه تم طرح شهادة متناقصة الفائدة لأن السياسة النقدية تعتمد على تخفيض حجم التضخم في مصر الفترة المقبلة، مضيفاً أن بعض المواطنين سيفضلون شهادة الـ 19%، وآخرين سيفضلون شراء شهادات 22% متناقصة.
وأكد الإتربي أن الشهادتين تشبهان بعضهما، موضحاً أن من يريد كسر شهادة قديمة لديه يمكنه الدخول على تطبيق البنك وسيعرف قيمة الخسارة عند كسر الشهادة، ونصح المواطنين بعدم كسر الشهادات القديمة والتي تبقى مدة صغيرة على انتهائها حتى لا يتعرض للخسارة.
وتوقع رئيس بنك مصر انحسار حجم التضخم الفترة المقبلة، خصوصاً بعد طرح الشهادات الادخارية الجديدة بفائدة 19% و22%، حيث إن الفائدة أعلى من نسبة التضخم، وأضاف أن خطة البنك المركزي تعتمد على التوجه لخفض نسبة التضخم الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه عندما ينخفض التضخم فإن سعر الفائدة سينخفض.
أخطر من رفع الفائدة..
ولفت رئيس اتحاد بنوك مصر إلى أن التضخم أخطر مليون مرة من رفع سعر الفائدة لسنة، وبالتالي فإن الأهم عند الدول هو محاربة التضخم، مؤكداً أنه بمجرد استخدام البنك المركزي أدواته ووصول موارد الدولار للدولة سيتم القضاء على السوق السوداء للدولار مثلما حدث في 2016 وقت التعويم.
ورفع البنك المركزي المصري في وقت سابق من هذا الشهر أسعار الفائدة لتصل إلى 18.25% لسعر عائد الإيداع لـ الليلة الواحدة وسعر 19.25% لسعر العائد على الإقراض لـ الليلة الواحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي المصري عند 18.75% وسعر البنك المركزي للائتمان والخصم 18.75%.
وأكد يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري (بعد قرار الفائدة) أنه لا صحة لما تردد من أنباء عن إصدار البنك الأهلي المصري أو أية بنوك عاملة في مصر شهادة ادخارية جديدة بعائد مرتفع يصل إلى 25% أو 30%، مقابل التنازل عن العملة الأجنبية.