مشرّعون أمريكيون يطالبون بزيادة الدعم العسكري لتايوان وأوكرانيا

دعا مشرعون أمريكيون ينتمون للحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى زيادة حجم الدعم العسكري لتايوان وأوكرانيا في الميزانية المقبلة.
وحسب وكالة سبوتنيك طالب كل من السيناتور بوب مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، وجيمس ريش، العضو البارز في المجلس، بتقديم دعم إضافي بقيمة 500 مليون دولار لدعم الجيش الأوكراني، و250 مليون دولار أخرى لدعم حلفاء كييف، حسبما ذكرت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الدعوات انضم إليها كل من جريجوري ميكس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، والعضو البارز مايكل ماكول، وأوضحت أنهم أرسلوا رسالة إلى قيادة الكونغرس، الخميس الماضي، تتضمن ما يطالبون به من دعم لتايوان وأكرانيا.
وفيما يخص تايوان، طالب نواب الكونغرس بتوفير دعم طارئ للجزيرة يقدر بـ 500 مليون دولار، إضافة إلى المطالب بمخصصات أخرى تقدر بمليار دولار، حسبما ذكرت الصحيفة، التي أشارت إلى وجود مخاوف من قيام الصين بغزوها، على حد وصفهم، واعتبر المشرعون الأمريكيون في خطابهم إلى قيادة الكونغرس أن حجم التهديد الذي تواجهه الجزيرة غير مسبوق.. يذكر أن مجلس النواب الأمريكي أقر، الأسبوع الماضي، برامج مساعدات عسكرية لكل من أوكرانيا وتايوان.
وفي وقت سابق أكدت نائبة وزير الدفاع الأمريكي، كاثلين هيكس، أن الولايات المتحدة لا تواجه مشكلات في الوفاء بمبيعات الأسلحة إلى تايوان بسبب المساعدة الأمنية التي قدمتها إلى أوكرانيا هذا العام، وقالت هيكس خلال تصريحات في منتدى آسبن الأمني، “إن دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا لا يؤثر سلباً بأي حال من الأحوال على قدرتنا على توفير أو الوفاء بقضايا المبيعات العسكرية الأجنبية أو دعم تايوان بطريقة أخرى”.
وعلقت هيكس في محاولة لمعالجة التقارير الأخيرة التي تدّعي أن الحكومة الأمريكية ومسؤولي الكونغرس يخشون أن يؤدي الصراع في أوكرانيا إلى تفاقم تراكم الأسلحة المتجهة إلى تايوان بقيمة 19 مليار دولار، وأضافت هيكس أن هناك دعماً كبيراً من الكونغرس لتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية، والتي ستكون حاسمة لقدرة الولايات المتحدة على مواصلة دعم مبيعات الأسلحة للحلفاء والشركاء.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 شباط، تقدم الدول الغربية إلى كييف مساعدات إنسانية وعسكرية ومالية، ونددت موسكو بتدفق الأسلحة إلى أوكرانيا من حلفائها الغربيين، قائلة إن ذلك “يضيف الوقود إلى النار”.