“خريف عمر” يعود بدمشق إلى السبعينيات.. ما التقنية المتبعة؟

أظهرت مقاطع من المسلسل السوري “خريف عمر” مشاهد من مدينة “دمشق” في سبعينيات القرن الماضي، تبدو للمتابع وكأنها لقطات حقيقية، أو تم تصويرها في منطقة مبنية خصيصاً للعمل الدرامي وفق الطراز القديم، إلا أن تقنية “الكروما” تغني عن الكثير من التكاليف وتوحي أن المشاهد حقيقية.

وعرضت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي لقطات من كواليس التصوير، يظهر فيها مقارنة ما بين موقع التصوير، وما يراه المشاهد على الشاشة، حيث استخدم المخرج “المثنى صبح” تقنية التصوير بخلفية ذات لون أخضر “الكروما“، ليتم بعد ذلك ومن خلال “الغرافيك”، إعادة بناء موقع التصوير (الأبنية، الشوارع والمحال التجارية) كما يظهر بالفيديو.

ويعتبر التصوير باستخدام “الكروما” شائعاً جداً في صناعة الأعمال الدرامية، حيث أنها تعتبر حلاً إنتاجياً غير مكلف على خلاف ما كان يستخدم سابقاً، حيث كان يضطر صناع العمل إلى بناء أحياء سكنية كاملة ليتمكنوا من تصوير أعمالهم، وهذا ما يصر صناع مسلسل “باب الحارة“، على سبيل المثال، الاستمرار في استخدامه في تصوير أجزاء عملهم.

إقرأ أيضاً: مسلسلات رمضان السورية 2023.. عودة قوية بـ16 عملاً مميزاً

مسلسل “خريف عمر”..

تدور أحداث مسلسل “خريف عمر” حول محام متقاعد تتعرض ابنته المقيمة في دولة أخرى للعنف والمعاملة السيئة من قبل زوجها، ثم يحاول جاهداً حمايتها بالطرق القانونية، لكن تقف أمامه العديد من العقبات فيضطر لاستخدام أساليب أخرى.

ويشارك في العمل ممثلين سوريين أبرزهم: سلوم حداد، وعبد المنعم عمايري، ومعتصم النهار، وباسم ياخور، وقمر خلف، ومن لبنان كارمن لبس، والعمل من إخراج “المثنى صبح” وتأليف “حسام شراباتي” و”يزن مرتجى”.

ويحكي “خريف عمر” قصصاً اجتماعية بقالب مختلف ورؤية مختلفة وفق صنّاعه، الذين أكدوا أنه سيقدم الأفكار التي يطرحها برؤية جديدة.

وكان مؤلف العمل “حسام شرباتي” أكد في تصريحات صحفية أن أحداث المسلسل تدور ضمن قالب بوليسي لا يخلو من التشويق ومشاهد الأكشن المتقنة التي يقدمها أبطاله.

ويعيد مسلسل “خريف عمر” كذلك المخرج المميز “المثنى صبح” إلى الدراما السورية بعد غياب طويل عنها، حيث عمل في الدراما الخليجية وقدم أهم الأعمال التي عرضت في السنوات الماضية ومن أبرزها “العاصوف” و”من شارع الهرم إلى”.

المصدر: وكالات 

صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter