العناوين الرئيسيةفضاءات
مسرحية “اللحاد” في درعا: نحن في زمن لايحتاج لغير اللحادين!

|| Midline-news || – الوسط …
زينة صالح
.
لم يجد الرسام مكاناً يعرض فيه لوحاته!
قصد المقبرة الوحيدة المتبقية من المدينة.. وعلق لوحاته على شاهدات القبور.. ومع دخول (اللحاد) إلى المقبرة، يظنه الرسام أول الزائرين القادمين لمشاهدة نتاجه، فيبدأ حوار الموت والحياة بينهما طيلة 45 دقيقة، زمن العرض المسرحي، لينتهي العرض بمقولة سوداوية يائسة وقاسية، إذ ينتصر اللحاد على الرسام فيدفنه في المقبرة وهو يقول “هذا عصر لا يحتاج لغير اللحادين”!
قصد المقبرة الوحيدة المتبقية من المدينة.. وعلق لوحاته على شاهدات القبور.. ومع دخول (اللحاد) إلى المقبرة، يظنه الرسام أول الزائرين القادمين لمشاهدة نتاجه، فيبدأ حوار الموت والحياة بينهما طيلة 45 دقيقة، زمن العرض المسرحي، لينتهي العرض بمقولة سوداوية يائسة وقاسية، إذ ينتصر اللحاد على الرسام فيدفنه في المقبرة وهو يقول “هذا عصر لا يحتاج لغير اللحادين”!
.
.
تلك مقولة مسرحية “اللحاد” التي قدمتها دائرة المسرح المدرسي والأنشطة الفنية في “مديرية تربية درعا” بحضور كوكبة من الإدارات الثقافية والفنية والتعليمية في المدينة، وجمهور عاشق للمسرح.
اللحاد (الشخص الذي يدفن الموتى) من تأليف الأديب المسرحي عبدالفتاح قلعجي. وإخراج عبير حسن. وبطولة الشاب محمد عوض في دور الرسام. وتمّ اختار هذا العرض ليكون بوابة المشاركة في العروض المسرحية المقامة على المستوى الوطني بمناسبة “يوم المسرح العالمي”.
.

تلك مقولة مسرحية “اللحاد” التي قدمتها دائرة المسرح المدرسي والأنشطة الفنية في “مديرية تربية درعا” بحضور كوكبة من الإدارات الثقافية والفنية والتعليمية في المدينة، وجمهور عاشق للمسرح.
اللحاد (الشخص الذي يدفن الموتى) من تأليف الأديب المسرحي عبدالفتاح قلعجي. وإخراج عبير حسن. وبطولة الشاب محمد عوض في دور الرسام. وتمّ اختار هذا العرض ليكون بوابة المشاركة في العروض المسرحية المقامة على المستوى الوطني بمناسبة “يوم المسرح العالمي”.
.
