العناوين الرئيسيةسورية

روسيا تطالب بالتنسيق مع سوريا عند إيصال مساعدات الزلزال

طالب نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي فيرشينين” خلال اتصال هاتفي مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارتن غريفيث” يوم أمس الإثنين، بحصر إيصال المساعدات الإنسانية لمتضرري زلزال سوريا عبر دمشق.

ووفقاً لبيان وزارة الخارجية الروسية الذي نقلته وكالة “تاس” أكد “فيرشينين” على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من زلزال 6 شباط في سوريا، بالتنسيق وعلى النحو المتفق عليه مع الحكومة السورية، وأضاف أنه من الضروري “التشديد على الالتزام الصارم بقواعد القانون الإنساني الدولي”.

وأشار بيان “الخارجية الروسية” إلى أنه تمت مناقشة “تنفيذ اتفاقات حزمة إسطنبول التي تهدف إلى ضمان الأمن الغذائي العالمي وتقديم المساعدة إلى الدول الآسيوية والأفريقية وأميركا اللاتينية المحتاجة” وأضاف البيان أنه تمت مناقشة “إعادة بناء خط أنابيب تولياتي – أوديسا للأمونيا”.

المساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال في سوريا..

وفي 9 شباط الماضي، دخلت أول قافلة مساعدات للأمم المتحدة، إلى شمال غرب سوريا مؤلفة من ست شاحنات فقط، تلتها قافلة ثانية، مؤلفة من 14 شاحنة، وضمت القافلتان معدات إنسانية وخيماً وبطانيات، إلا أنها خلت من مواد غذائية وأخرى ضرورية لعمليات البحث والإنقاذ.

وضغطت الأمم المتحدة من أجل تدفق المساعدات بحرية أكبر إلى سوريا، وخصوصاً إلى شمال غرب البلاد، حيث قدرت أن أكثر من أربعة ملايين بالفعل كانوا بحاجة إلى المساعدات قبل الزلزال، من خلال خطوط المواجهة المجمدة ومن خلال المعابر المشتركة مع تركيا.

ووافقت الحكومة السورية، في الـ 10 من فبراير/ شباط، على إيصال مساعدات إنسانية إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعات المسلحة التابعة لما تسمى “المعارضة السورية” في شمال البلاد، وفق ما نقلت وكالة “سانا” الرسميةن وأعلن مجلس الوزراء في بيان إثر جلسة استثنائية أن “إشراف الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العربي السوري على توزيع هذه المساعدات بمساعدة منظمات الأمم المتحدة سيكفل وصولها إلى مستحقيها”.

وطال الدمار الناتج من الزلزال، ومركزه في تركيا، خمس محافظات سورية هي إدلب (شمال غرب) وحلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية وطرطوس (غرب) وقد أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص، في كلا البلدين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى