العناوين الرئيسيةسورية

مساعدات أممية تصل إدلب من مناطق السيطرة الحكومية بحلب

وصلت شحنة مساعدات إنسانية جديدة أرسلتها الأمم المتحدة إلى إدلب من خلال معبر سراقب-ترنبة شرق المحافظة.

وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا أن الشحنة وصلت من مناطق سيطرة الجيش السوري في حلب إلى إدلب اليوم، مشيراً إلى أن ذلك يأتي تطبيقاً لقراري مجلس الأمن 2585 و2642 اللذين يدعوان لدخول المساعدات عبر خطوط التماس وعبر الحدود.

وأفادت مصادر محلية بأن القافلة تحتوي على 17 شاحنة دخلت عبر خطوط التماس بين مناطق سيطرة الجيش السوري ومناطق سيطرة الفصائل المسلحة في إدلب والتي تحظى بدعم تركي.

واعتمد مجلس الأمن الدولي العام الماضي القرار 2585 الذي يقضي بإدخال المساعدات إلى إدلب من الداخل السوري، إلى جانب دخولها عبر الحدود من معبر باب الهوى الذي تسيطر عليه هيئة تحرير الشام والذي يفصل الحدود السورية مع تركيا.

ورحّبت الحكومة السورية بالقرار الدولي منذ تموز العام الماضي حين قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن اعتماد القرار يعد إنجازاً لما تضمّنه من جوانب كانت الدول الغربية ترفض تناولها.

وتعتبر القافلة الثامنة من نوعها بين القوافل التي دخلت عبر الخطوط منذ قرار تمديد آلية المساعدات عبر الحدود المشروط بتمديدها عبر الخطوط في تموز 2021.

وفي يوليو/تموز 2022، تبنى مجلس الأمن القرار 2642 الذي يقضي بتمديد إدخال المساعدات عبر “باب الهوى” لمدة 6 أشهر، بالتوازي مع استمرار تسيير القوافل من الداخل السوري والتي تكون تحت إشراف الحكومة السورية باتجاه إدلب، إذ تحدّث مسؤولون سوريون مراراً عن إمكانية استغلال قوافل المساعدات القادمة عبر الحدود لإمداد الفصائل المتشددة بالسلاح تحت ذرائع إنسانية، مطالبين بتمرير قوافل المساعدات عبر الطرق التي تسيطر عليها الدولة السورية.

لمتابعتنا على الفيسبوكتلغرامتويتر

اقرأ المزيد …. تمديد إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود ..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى