العناوين الرئيسيةدوليعاجل

مسؤول ياباني يزور تايوان لأول مرة منذ 19 عاماً

وصل المسؤول البارز في الحزب الديمقراطي الياباني الحاكم بات كويتشي هاجيودا، إلى جزيرة تايوان، كأول مسؤول ياباني يزور تايبيه منذ 19 عاماً.

ودعا المسؤول الياباني، وهو وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة السابق، خلال زيارته الحالية إلى تعزيز التنسيق بين اليابان وكل من الولايات المتحدة وتايوان، في مواجهة الضغوط الصينية على الأخيرة.

وحسب وسائل إعلام يابانية فإن هاجيودا، أشار خلال اجتماع في تايوان اليوم الأحد، إلى تصريحات لرئيس الوزراء السابق شينزو آبي أن وجود حالة طوارئ تتعلق بتايوان، يعني وضع طارئ بالنسبة لليابان والتحالف بين اليابان وأمريكا.

ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين اليابان وتايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي وتعتبرها الصين إقليماً تابعاً لها، إلا أنهما تربطهما علاقات وثيقة غير رسمية، ويشترك كلاهما في مخاوف بشأن الصين لا سيما أنشطتها العسكرية المتزايدة بالقرب من البلدين.

في سياق متصل وافق مجلس النواب الأمريكي، الخميس الماضي على مشروع قانون لمنح مساعدات عسكرية ومبيعات أسلحة لتايوان قيمتها 10 مليارات دولار.

ومع إعداد اليابان ميزانية العام المقبل، تعتزم طوكيو تعزيز قدراتها الدفاعية بصورة كبيرة خلال الأعوام الخمسية المقبلة، حيث ترفع الإنفاق الدفاعي إلى مستوى مماثل لدول حلف شمال الأطلسي (الناتو) أي نحو 2% أو أكثر من إجمالي الناتج المحلي، لكن هاجيودا، كشف أن أعضاء الحزب الحاكم يدرسون سبل تأمين مصادر دخل مستقرة، تشمل زيادة الضرائب.

واشنطن وتايبيه..

تشهد الفترة الحالية تقارباً كبيرا بين الولايات المتحدة وتايوان، التي انفصلت عن الصين في نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949، يأتي ذلك فيما تراجعت العلاقات بين واشنطن وبكين إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، وصعّد الرئيس الصيني شي جين بينغ في السنوات الأخيرة الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية على تايبيه.

وفي أغسطس/ آب الماضي، أجرت الصين تدريبات عسكرية واسعة النطاق في محيط تايوان، في عرض قوة غير مسبوق رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايبيه.

وتعتبر بكين تايوان البالغ عدد سكانها نحو 23 مليون نسمة، إحدى محافظاتها وتهدد بضمها ولو بالقوة اذا دعت الحاجة، وهو ما حذرت منه واشنطن معتبرة أن هجوم تقوم به بكين على تايوان سيكون خطأ استراتيجياً.

إقرأ أيضاً: الدفاع الصينية: الجيش يواصل الاستعداد لحالة الحرب ويعارض بشدة انفصال تايوان..

تابع المزيد من الأخبار والمواضيع عبر صفحاتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

المصدر: وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك