العناوين الرئيسيةعربي

مسؤول ليبي : مجبرون على تأجيل الانتخابات الليبية حتى شباط

كشف مجلس الدولة الليبي مصير اجراء الانتخابات الليبية في وقتها، حيث رجح تأجيلها لشهر شباط/ نوفمبر القادم ، بدلا من موعدها المحدد.

و قال متحدث مجلس الدولة الليبي محمد عبد الناصر، الجمعة إن “المجلس لم يطلب بمبادرته تأجيل الانتخابات فقط، بل دعا لضرورة أن تجرى على أساس دستوري صحيح وقاعدة توافقية حسب الاتفاق السياسي”.

وأضاف عبد الناصر في تصريحات صحفية: “تعنت مجلس النواب ومفوضية الانتخابات أوصل البلاد إلى هذا الوضع من الانسداد وهو ما يجبرنا على تأجيل العملية الانتخابية حتى  شباط /فبراير المقبل نظرا للظروف الراهنة والصعوبات القانونية التي تواجه عمل المفوضية”.

يذكر أن المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي، فتحي المريمي، كان قد توقع تأجيل الانتخابات العامة “فترة وجيزة” وأرجع ذلك إلى “الصعوبات والعراقيل” التي واجهت العملية الانتخابية.

والجدير بالذكر أن المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، لم تعلن حتى الآن عن القائمة النهائية للمرشحين لمنصب رئيس الجمهورية في ليبيا.

ولم تكشف المفوضية أيضا على القائمة الأولية للمرشحين في الانتخابات البرلمانية، حيث بررت ذلك بأن عدد المرشحين جاء أكبر من المتوقع.

يشار إلى أنه وفقًا لخارطة الطريق التي سبق وتم إقرارها في الأمم المتحدة، فإن الانتخابات العامة الليبية الرئاسية والبرلمانية، كان من المفترض أن تقام في 24 كانون الأول / ديسمبر الجاري .

وفتحت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، باب الترشح للانتخابات الرئاسية في 7 نوفمبر إلى 22 نوفمبر الماضي، وخلال هذه الفترة تم قبول أوراق 98 مرشحًا لمنصب رئيس الجمهورية.

وبعد أيام تم الإعلان عن القائمة الأولية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية، التي شملت 73 مرشحًا، فيما تم استبعاد 25 مرشحًا، وطعن عدد من المستبعدين وحكم لصالحهم للعودة إلى السباق الرئاسي.

وتجدر الإشارة إلى أن من بين أبرز المرشحين للرئاسة الليبية سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، والمستشار عقيلة صالح رئيس مجلس التعاون النواب، والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، وفتحي باشاغا وزير الداخلية الليبي الأسبق، وعبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية.

المصدر: وكالات

تابعونا على صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى