مسؤول سوري ينجو من محاولة اغتيال في درعا

وسط تزايد الاحداث الأمنية وتصاعدها في مدينة درعا جنوب سوريا أحبطت وحدات الهندسة في الجيش السوري اليوم محاولة اغتيال رئيس شعبة تجنيد درعا، وذلك بعد العثور على عبوة ناسفة زُرعت بسيارته في المدينة.

وقالت مصادر محلية إن وحدات الهندسة اضطرت  للتعامل معها وتفجيرها، بعد تعذر تفكيكها،  كما تم تسجيل حوادث اغتيالات وهجمات متفرقة خلال الساعات الفائتة  في ريف المحافظة.

في التفاصيل، سُمع دوي انفجار وسط مدينة درعا قرابة الثالثة من فجر اليوم، تبين أنه ناجم عن تفجير عناصر الهندسة عبوة ناسفة، وُضعت أسفل سيارة سياحية من نوع سيراتو، تم الإبلاغ عنها في منطقة المجمع الحكومي، دون وقوع إصابات بشرية، حيث تعتبر هذه الحادثة الرابعة من نوعها خلال شهرين.

وقبل حوالي العشرة أيام قام مسلحان اثنان كانا يركبان دراجة نارية باعتراض سيارة أمين شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي في مدينة نوى بريف درعا الغربي، فريد محمد العمارين، أمام مقر الشعبة في نوى، و بعد توقف السيارة أنزلاه منها وأطلقا عليه الرصاص مباشرة ما أدى إلى استشهاده وفرا بسيارته”.

وحينها أكد مدير صحة درعا، الدكتور أشرف برمو، إلى أن “مشفى نوى الوطني استقبل العمارين وقد فارق الحياة جراء إصابته بعدة طلقات نارية في القلب والصدر والساقين”.

يشار إلى أن الأمين السابق لـ “شعبة حزب البعث” في نوى بريف درعا يوسف الجندي اغتيل في نيسان 2020 أمام مقر الشعبة، إثر استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين كانوا يستقّلون دراجة نارية.

ومنذ سيطرة تطبيق اتفاق التسوية في معظم مدينة درعا وريفها في تشرين الثاني من العام الفائت ما زالت تتكرر عمليات الاغتيال التي تطول عناصر وضباطاً من قوات الجيش السوري وغيرهم من الموظفين في الدولة.

تابعوا صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews