صحة وجمال

مرض الملاريا.. العوارض والتشخيص والعلاج والوقاية

يمثل مرض الملاريا تهديداً كبيراً لصحة الإنسان في جميع أنحاء العالم وسبباً رئيسياً للوفاة في العديد من البلدان النامية، وخصوصاً عند الأطفال الصغار.. والنساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، وتحدث معظم حالات الملاريا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا، لكن المرض يصيب أيضاً مناطق أخرى عدة من العالم، بما في ذلك أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا وفقاً لما نشر موقع everydayhealth.

علامات وعوارض مرض الملاريا..

إذا أصبت بطفيلي مسبب للملاريا، فعادة ما يستغرق ظهور العوارض ما بين 10 أيام وأربعة أسابيع، وقد تظهر العوارض على بعض الأشخاص في وقت متأخر قد يصل إلى عام بعد الإصابة. غالباً ما توصف عوارض الملاريا بأنها تشبه الأنفلونزا وقد تشمل ما يلي:

حمى.

قشعريرة برد.

صداع.

آلام العضلات.

تعب.

ضعف شديد.

استفراغ وغثيان.

ألم في الصدر أو البطن.

سعال.

يعاني بعض المصابين بالملاريا من “النوبات”، والتي تبدأ عادةً بقشعريرة تليها حمى شديدة، وتعرق، ثم العودة إلى درجة حرارة الجسم الطبيعية، وتستغرق كل دورة عادة من 6 إلى 10 ساعات.

وقد يؤدي الفحص البدني لشخص مصاب بالملاريا إلى النتائج التالية:

ارتفاع درجة حرارة الجسم.

تضخم الطحال.

اليرقان الخفيف (مستويات مرتفعة من البيليروبين).

تضخم الكبد.

زيادة معدل التنفس.

في البلدان التي تندر فيها الملاريا، قد لا يتم التعرف على المرض لأن عوارضه غالباً ما تكون مشابهة لعوارض العدوى الأخرى.

كيف يتم تشخيص الملاريا؟

من المهم الحصول على تشخيص دقيق قبل بدء علاج الملاريا والتشخيص في أقرب وقت ممكن، وقد يسترشد علاجك بنتائج الاختبار من عملية التشخيص.

لتشخيص الملاريا، سيسألك طبيبك عن صحتك وتاريخ سفرك، وسيجري فحصاً بدنياً، ويطلب اختبارات دم، ويمكن أن تكشف اختبارات الدم المختلفة:

ما إذا كنت مصاباً بالملاريا.

ما نوع الطفيليات التي تسبب الملاريا لديك.

ما إذا كان الطفيل الخاص بك مقاوماً لبعض الأدوية.

تكون أدوية الملاريا الوقائية فعالة إذا تم تناولها بشكل صحيح، ولكن أحياناً يصاب الأشخاص بالملاريا إذا لم يأخذوا الحبوب كما هو موصوف، ما قد يطيل فترة الحضانة ويؤخر ظهور العوارض لأسابيع أو حتى شهور.

بمجرد ظهور العوارض، ستواجه على الأرجح “نوبات” من الملاريا تستمر من 6 إلى 10 ساعات، وقد تحدث هذه الهجمات كل يومين إلى ثلاثة أيام، لكنها لا تتبع هذه القاعدة دائماً، ويمكن أن تستمر الملاريا إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح أو بنجاح، هذا يعني أنه يمكن أن يسبب نوبات من العوارض المتكررة لسنوات، خصوصاً إذا كان شكلاً خفيفاً من المرض.

خيارات العلاج والأدوية للملاريا..

إذا كنت مسافراً إلى منطقة في العالم تنتشر فيها الملاريا، فمن المرجح أن يصف لك طبيبك دواءً وقائياً لتتناوله.

المصدر: اليوم السابع/الوسط

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى