مدينة دبي ضمن المدن الأكثر نفوذاً في العالم

كشفت مجلة هارفارد الدولية الأمريكية للعلاقات الدولية أن مدينة دبي شهدت نمواً كبيراً وباتت من المدن الأكثر نفوذاً وأهمية اقتصادية في العالم وفقاً لما ذكرته “شبكة بحوث العولمة والمدن العالمية”.
وقالت مجلة هارفارد: تطورت مدينة دبي إلى مدينة مبدعة وقوة اقتصادية وحاضرة تمتاز بالأفق الأكثر شهرة في العالم.
وأشارت المجلة إلى انضمام دبي لقائمة أبرز مدن العالم مثل طوكيو وباريس وهونغ كونغ وشانغهاي وبكين وتشمل المعايير المستخدمة لتقييم الأهمية العالمية وحجم الاستثمار الأجنبي المباشر والبنية التحتية المالية والمقار الرئيسة للشركات والسكان الوافدين والاتصال والنقل الجوي.
وفي رد على تساؤل عن كيفية تمكن دبي من الانضمام إلى لائحة النخبة أشارت “هارفرد انترناشونال ريفيو” أولاً إلى قيام دبي ببناء بنية تحتية استثنائية كما طورت المدينة أفقاً متلألئاً مملوءاً بالفنادق الفاخرة والمطاعم الراقية والمتاحف ذات المستوى العالمي وأسست موانئ بحرية ومطارين ضخمين لنقل أعداد مذهلة من الركاب.
ورأت المجلة أن قدراً كبيراً من نمو اقتصاد دبي تم عبر مساندة حكومية للقطاع الخاص بقوة في تحقيق النمو المستدام وامتدت مكافآت الاستثمار الحكومي إلى ما وراء مستوى المدينة وقدمت فرصاً غير عادية للإمارات والشرق الأوسط ككل فاستضاف معرض إكسبو 2022 دبي أفضل ما في الفن والثقافة والابتكار في دولة الإمارات وخارجها مع تقديرات أنه مقابل كل وظيفة مرتبطة بالمعرض تم إنشاؤها في الإمارات تم إيجاد 60 وظيفة جديدة في جميع أنحاء منطقة “الشرق الأوسط”.
ولفتت إلى البنية التحتية المتطورة في الإمارة ونوهت بالأنظمة القانونية الموثوق بها وقالت: اعتمدت محاكم مركز دبي المالي العالمي إطاراً تنظيمياً عالمي المستوى.
وأعلن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي في وقت سابق تحقيق اقتصاد الإمارة نمواً بنسبة 4.6% خلال التسعة أشهر الأولى 2022 مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق وبقيمة إجمالية قدرها 307.5 مليار درهم وفقاً للبيانات الصادرة عن مركز دبي للإحصاء بهيئة دبي الرقمية.
وأكد ولي العهد الإماراتي أن نسبة النمو القوية لاقتصاد الإمارة تأتي تتويجاً لجهود مختلف القطاعات الاقتصادية وتضافرها في جعل اقتصاد دبي نموذجاً عالمياً في مواكبة المتغيرات بمرونة وكفاءة عالية وقدرة على رصد الفرص المتاحة وتحقيق أعلى استفادة ممكنة وإدراكٍ واع لمتطلبات التطوير على المديين القريب والبعيد وهو ما يكفل لدبي مواصلة طموحاتها بخطى ثابتة وإصرار على التميز.