محمد بن سلمان في تايلاند.. آخر محطات جولته الأسيوية
وقّعت السعودية وتايلاند، مساء السبت، مذكرات تفاهم في مجالات بينها الطاقة، إضافة إلى بحث التعاون في صناعة الدفاع، جاء ذلك حسب بيان مشترك للبلدين، نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، في ختام زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى تايلاند التي بدأت الخميس الماضي.
ووصف البيان، الزيارة بالـ “حدث التاريخي” كأول لقاء بين العائلتين المالكتين بعد التطبيع الكامل للعلاقات الدبلوماسية الثنائية في يناير/ كانون الثاني 2022، وأشار إلى ترحيب الجانبين بتوقيع مذكرات تفاهم بشأن “إنشاء مجلس التنسيق السعودي التايلندي” والتعاون في مجالات تشجيع الاستثمار والطاقة والسياحة ومكافحة الفساد.
وحسب البيان، تبادل الجانبان “وجهات النظر حول التطورات في منطقتيهما مثل الوضع في اليمن وإيران وأفغانستان”، وشددا على “أهمية التزام جميع الدول بميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ حسن الجوار، واحترام وحدة وسيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية، تسلم ولي العهد السعودي خلال زيارته إلى تايلاند “شهادة الدكتوراه الفخرية، من جامعة كاسيتسارت التايلاندية في مجال معرفة الأرض من أجل التنمية المستدامة”، وعقب انتهاء الزيارة، غادر الأمير محمد بن سلمان تايلاند، وكان في وداعه بمطار العاصمة بانكوك، رئيس الوزراء وزير الدفاع التايلاندي برايوت تشان أوتشا، وعدد من المسؤولين.
وفي 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بدأ ولي العهد السعودي جولة آسيوية غير محددة المدة ولا معروفة المحطات، باستثناء زيارة إندونيسيا وحضور قمة العشرين، ثم وصل الأربعاء الماضي إلى كوريا الجنوبية، ثم تايلاند يوم الخميس.
وكالة “بلومبرغ” قالت إن زيارة ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” إلى اليابان والتي كانت مقررة نهاية الأسبوع، ألغيت من دون ذكر الأسباب، وزيارة بن سلمان هي الأولى على مستوى القيادة السعودية منذ بداية أزمة قطع العلاقات بين البلدين قبل 3 عقود، حيث انقطعت العلاقات بين بانكوك والرياض، بعد ارتكاب جرائم من تايلانديين ضد المملكة، أسفرت عن مقتل 4 دبلوماسيين سعوديين، لتعود العلاقات في عام 2022 خلال زيارة رئيس وزراء تايلاند للمملكة العربية السعودية.
