العناوين الرئيسيةعربي

محمد بن زايد .. سعي مستمر لإرساء دعائم السلام والاستقرار إقليمياً وعالمياً

يشغل ملف تعزيز الاستقرار والسلم الدولي، فكر وعقل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لذلك منحه أولوية وأعطاه من وقته وجهده خلال السنوات الماضية، لأنه يؤمن بأن العالم لن ينعم بالرخاء والتقدم والازدهار، إلا بالسلام، فهو الضامن الأول لصلاح البشرية.

قال رئيس دولة الإمارات في تغريدة على تويتر بعد اللقاء الذي جمع بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “التقيت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سانت بطرسبورغ.. ناقشنا عدداً من القضايا والتطورات محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها مستجدات الأزمة الأوكرانية وأهمية دعم الجهود الدبلوماسية التي تخدم جميع الأطراف وتحقق السلام والاستقرار في العالم”.

من هذه المفردات نلمح الشخصية الساعية لتحقيق السلام ليس فقط في نطاقه الإقليمي بل على مستوى عالمي، حيث يجسد الشيخ محمد بن زايد بتحركاته وأفعاله الدور الريادي لدولة الإمارات في إرساء دعائم السلام، والأمن والاستقرار إقليمياً وعالمياً.

الشيخ محمد بن زايد عزز، بالقول والفعل، دور الإمارات في إرساء دعائم السلام، وسط أجواء مضطربة، وعمل ما بوسعه على استتباب الأمن والاستقرار إقليمياً وعالمياً، وساهم في تقديم العون للدول الشقيقة والصديقة، كما جسدت مبادراته قيم السلام والتسامح بالقول والفعل حتى أصبحت الإمارات منارة السلام والتعايش والمحبة.

أصبحت دولة الإمارات منارة تشع بالسلام، وقبلة للباحثين عن السلم والأمن، ورعى الشيخ محمد بن زايد اللقاء التاريخي الذي جمع شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس واحتضنته أبوظبي، وكان من نتائجه صدور وثيقة الأخوّة الإنسانية التي اعتمدتها الأمم المتحدة يوماً عالمياً للإنسانية.

كما رعى واستقبل رئيس دولة الإمارات المشاركين في الفعاليات من علماء الأمة وأصحاب الديانات السماوية، ومن ينتمون للفلسفات الروحية وتهيئة المناخ للحوار الأخوي الإنساني.. وكان حريصاً على اللقاء بالعلماء والمفكرين من كل أتباع الديانات بصدر رحب وابتسامة دائمة علامة على أن قلبه يتسع للجميع.

وتم إنشاء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.. وتهدف الجامعة إلى دعم مسيرة التنمية والتطوير والبحث العلمي عن طريق طرح برامج أكاديمية في الدراسات والعلوم الاجتماعية والإنسانية والفلسفية لنيل درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.

وفي أكثر من مناسبة شدد الشيخ محمد بن زايد على أهمية دور العلماء ورجال الدين والمؤسسات الدينية المعنية في تعزيز قيم المواطنة في المجتمعات، وترسيخ ثقافة التسامح والتعايش والحوار والسلام العالمي، إضافة إلى الاعتدال والوسطية، ونبذ ومواجهة التعصب والفكر المتطرف.

كما ساهمت حكمة الشيخ محمد بن زايد وعلاقاته المتميزة في تخفيف حدة التوتر بين باكستان والهند، بعد هجوم بولواما في كشمير الهندية، استكمالاً لجهوده في تعزيز قيم ومفاهيم الأخوة الإنسانية والسلام بين الشعوب، ومحاولات تقريب وجهات النظر بين الفرقاء، ونشر معاني الأخوة الإنسانية.

وقلدت مؤسسة التعليم البابوية التابعة للفاتيكان، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وسام (رجل الإنسانية)، تقديراً لجهوده في تعزيز قيم السلام، والتعايش، والأخوّة الإنسانية، والتسامح.

ولرئيس دولة الإمارات، دور ريادي في مجال خدمة الإنسانية جمعاء، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تداعيات جائحة كوفيد-19، حيث كانت الإمارات من أول دول العالم التي مدت يد العون والمساعدة للدول الصديقة والشقيقة.

كما أعلن المجلس الاستشاري العلمي العالمي (ديساب) لمؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد) 2021، فوز الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كأفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية لعام 2021.

وعُرِف عن الشيخ محمد بن زايد الاهتمام بتقديم المساعدات للنهوض بالصحة والتعليم والنهوض بظروف الحياة لكثير من الشعوب والفئات الفقيرة والمعوزة، في بقاع كثيرة من هذه الأرض، نما إلى سمعه أن أهلها أو أطفالها في نكبة أو عوز أو فقر.

والشيخ محمد بن زايد رمز للتواضع والإنسانية، ويواسي الصغير والكبير، ويختلط بالناس، ويقترب من الشباب، ويحرص على تمكين النساء وتوفير الفرص لهنّ، ويسعى لتحقيق أمنيات شعب الإمارات وإسعاد المواطنين.

 

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى