محمد إسلامي: إيران لم تخفِ أنشطتها عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية على علم بجميع أنشطة طهران، وذلك بعد يوم من مطالبة مجلس محافظي الوكالة بتفسير لوجود آثار لليورانيوم في ثلاثة مواقع غير معلنة.
وأوضح إسلامي، إن “إيران لم تفعل ولن تفعل أي شيء لا تعلم به الوكالة”، وأضاف “جميع أنشطتنا في إطار اللوائح، لا توجد مشكلة بشأن الضمانات، التي هي معيار تعاوننا”.
ويقول القرار الذي صاغت مسودته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا إن “من الضروري والمُلح” أن تفسر إيران مصدر جزيئات اليورانيوم وأن تقدم للوكالة بصفة عامة جميع الإجابات التي تطلبها.
وتابع محمد إسلامي: “لدى إيران خطة معتمدة ومكتوبة ومعلنة للنهوض ببرامجها في القطاع النووي وتواصل أنشطتها السلمیة في هذا الإطار، ولا يوجد لدينا برنامج حول استضافة وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران حالياً وإن وزارة الخارجية تتایع استمرار المفاوضات وأن هذه القضیة قيد الاجراء بطرق مختلفة”.
وأضاف: “لقد قمنا بالرد على جميع المزاعم والتهم الموجهة إلینا، ولو كانت لديهم نوايا حسنة، ولو کانوا یرغبون في مواصلة المفاوضات، لما قدموا قراراً بهذا الحجم”، وتمثل تسوية ما يسمى بتحقيقات “الضمانات” أمراً بالغ الأهمية بالنسبة للوكالة التابعة للأمم المتحدة، التي تسعى إلى ضمان عدم قيام الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بتحويل المواد النووية سراً لصنع الأسلحة.
بدوره قال مبعوث إيران لدى الوكالة الدولية محسن نذيري، إن “الأهداف السياسية لواضعي هذا القرار المناهض لإيران لن تتحقق، لكنه قد يؤثر على العلاقات البناءة بين طهران والوكالة”.
اقرأ المزيد …. البيت الأبيض يستبعد استعادة الاتفاق النووي الإيراني في وقت قريب..
