أرشيف الموقعالعناوين الرئيسيةعربي

المياه في العراق.. مطالب بمفاوضات “جادة” مع تركيا وإيران

دعا الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الأحد، إلى الدخول في “مفاوضات جادة” مع تركيا وإيران حول ملف المياه، لضمان حصص مائية عادلة للعراق.

وذكرت الرئاسة العراقية، في بيان، أن رشيد بحث مع وزير المياه عون عبد الله آخر تطورات ملف المياه في العراق، داعياً لإعطائه أولوية لحماية الموارد المائية.

وأكد الرئيس ضرورة ضمان حصص مائية عادلة للعراق من نهري دجلة والفرات والتنسيق مع تركيا وإيران عبر الدخول في “مفاوضات جادة للوصول إلى حلول تضمن العدالة في الحصص المائية للجميع”.

ملف المياه في العراق

يعاني العراق أزمة مياه يلقي فيها باللائمة على تركيا وإيران لعدم التزامهما بالاتفاقيات الدولية وتعديهما على حصصه.

في فبراير / شباط 2022، قال وزير الموارد المائية العراقي السابق مهدي رشيد الحمداني، إن المفاوضات مع إيران بشأن المياه المشتركة “فشلت”، بسبب “عدم استجابة الجانب الإيراني للمطالبات والخطابات الرسمية الموجهة من العراق”.

وسبق لبغداد الإعلان، عام 2021، “بدء خطوات تدويل القضية مع إيران”، وأكد الحمداني، في حينه، أن بلاده اتخذت خطوة مبدئية بشأن تدويل ملف المياه مع إيران، مشيراً إلى أن بغداد “لا تعطي الحق لطهران في تحويل مجاري الأنهار إلى داخلها وحرمان العراق منها”.

وأضاف الحمداني، في تصريحات خاصة لــ”الشرق“، أنه “بكل المقاييس فإن خطوة تحويل الأنهار مخالفة صريحة لكل المواثيق الدولية، وليس لها علاقة ببروتوكول المياه في اتفاقية 1975”.

مفاوضات تركيا

وفي أبريل / نيسان الماضي أعلن في بغداد أن “هناك اجتماعات مع الجانب التركي للتفاوض بشأن المياه”، للتباحث بشأن 3 محاور رئيسة منها محور النقاش في حصة العراق المائية.

وأجرت بغداد وأنقرة جولات مفاوضات عدة لم تنته إلى شيء، واتهمت السلطات العراقية، تركيا، بالتعنت في ما يخص تخفيض معدَّل إطلاق مياه نهري دجلة والفرات.

ويتناول المحور الثاني “مركز البحث المستمر” بين العراق وتركيا، حيث استكملت كل الأمور اللوجستية من جانب العراق وسيكون مركزاً بحثياً مشتركاً بين العراق وتركيا وتكون إدارته بشكل مشترك بين البلدين.

ويتعلق المحور الثالث بمناقشة تقاسم الضرر في فترات الشح المائي مع وجود التغيرات المناخية.

وعادت السلطات العراقية، في يوليو / تموز الماضي، إلى إعلان أن الجانب التركي تعهد بتحسين التدفقات المائية لعبور أزمة شح المياه، خلال اجتماع افتراضي بمشاركة وفدين من البلدين.

المصدر: الشرق

صفحاتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى