العناوين الرئيسيةسورية

مجدداً.. التقارب السوري التركي يتصدر المشهد السياسي

عاد الحديث عن التقارب السوري التركي، ليتصدر المشهد السياسي مجدداً، حيث أعلنت موسكو استعدادها لتنظيم محادثات بين دمشق وأنقرة على أعلى مستوى.

وقال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف،في تصريح صحفي، اليوم الخميس: “أعتقد أن موسكو ستكون مستعدة لتوفير منصة، إذا كانت هناك رغبة مشتركة بين الطرفين، وليس لدي شك في ذلك”، وأوضح المسؤول الروسي أنه من المبكر الحديث عن التقارب السوري التركي لأنه “يجب أن تنضج شروط معينة” للاجتماع، حسب قوله.

من جهته، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أنه لا توجد حالياً أي اتفاقات حول لقاء بين الرئيسين التركي والسوري في روسيا، لكن ذلك ممكن من الناحية النظرية، وقال بيسكوف رداً على أسئلة الصحفيين: “من الناحية النظرية يمكن ذلك، لكن لا توجد اتفاقات حول ذلك”.

وفي تصريح للرئيس التركي، أمس الأربعاء، قال: “من الممكن أن ألتقي الأسد، فلا توجد خلافات دائمة في السياسة، وسنتخذ خطواتنا هذه في النهاية”، وأفادت صحيفة “حرييت” المقربة من السلطات التركية، عبر مقال للصحفي “عبد القادر سيلفي” أن اللقاء بين الرئيسين قد يتم في روسيا، بوساطة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضاف سيلفي في مقاله: “بعد لقاء أردوغان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حينما صافحه أردوغان في افتتاح مونديال قطر، تحولت الأنظار إلى لقاء أردوغان بالأسد، فهل يتم هذه اللقاء؟”.

وكان زعيم القوميين الأتراك المتحالفين مع الحزب الحاكم دولت بهجلي، دعا الحكومة في وقت سابق إلى “خلق فرصة” للقاء الأسد، ورداً على سؤال أردوغان حول لقاء محتمل مع الرئيس السوري بشار الأسد، من خلال وساطة روسية، قال “بهجلي” إن أنقرة يمكنها تقييم الاقتراح حينما يحين الوقت.

وكانت وكالة “أسوشيتد برس” أفادت، نقلاً عن سياسي لبناني لم تذكر اسمه، أن الجانب الإيراني نقل مؤخراً إلى الأسد رسالة من أردوغان حول استعداده لإرسال مسؤولين أتراك إلى دمشق، وحسب الوكالة، رفض الرئيس السوري اقتراح أردوغان بالاجتماع في دمشق، قائلاً إنه من الممكن أن يجتمعا في دولة ثالثة.

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

إقرأ المزيد.. لا خلافات للأبد.. أردوغان يعلّق على إمكانية لقاء الرئيس الأسد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى