العناوين الرئيسيةعربي

باسيل: مبادرة جديدة بعد رأس السنة لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية

يتصدر الحراك السياسي النشط في لبنان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي أعلن عن مبادرة جديدة بعد رأس السنة لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، حيث التقى تباعاً كلاً من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

وتشهد الساحة السياسية اللبنانية حراكاً سياسياً نشطاً رغم دخول البلاد عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة، ويعاني لبنان منذ أكثر من عامين من أزمة مالية واقتصادية عميقة، مصحوبة بتوترات سياسية واجتماعية، والجميع في لبنان يعوّل على إحداث خرق من خلال التحركات في ملف التسوية السياسية وانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.

وبعد أن هنأ باسيل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بعيد الميلاد المجيد، أعلن أنه “لا كلام الآن ولا عطلة بل سنعمل خلال الأعياد لنحاول أن يكون عندنا موقف متكامل في نهاية أول أسبوع من السنة”.

ويطرح هذا الزخم السياسي المستجد على الساحة المحلية، جملة أسئلة تتمحور حول إمكانية أن تتمكن القوى السياسية من إنجاز استحقاق الانتخابات الرئاسية في الربع الأول من السنة الجديدة، بعد أن برزت مؤخراً مطالبات محلية بتدويل الأزمة اللبنانية بسبب عجز القوى السياسية الرئيسية الاتفاق على اسم موحد يتولى منصب رئاسة الجمهورية.

في هذا السياق قال عضو المكتب السياسي في التيار الوطني الحر وليد الأشقر، إن هناك مبادرة جديدة ستنطلق بعد الأعياد وستطرح أفكاراً جديدة، آملاً أن يكون هناك إيجابية من باقي الأطراف.

وأضاف في تصريحات لـ”سبوتنيك”، أن “التيار الوطني الحر يعتبر أنه معني بانتخابات رئاسة الجمهورية ولا نقبل بالفراغ في منصب رئاسة الجمهورية، ونحن الفريق السياسي الوحيد الذي يسعى ويقدم مبادرات للوصول إلى تسوية أو توافق سياسي معين لانتخاب رئيس للجمهورية”، لافتاً إلى أن “الآخرين متمسكين بعرضهم، وعلى سبيل المثال الفريق المتمسك بترشيح ميشال معوض ونحن نعلم أنه من سابع المستحيلات إيصاله إلى الرئاسة، ولم يقبلوا لا بالجلوس على طاولة الحوار ولا أن يقدموا طروحات بديلة”.

وأوضح الأشقر أن “التيار قدم أكثر من طرح، وفي اللقاء الأخير عند البطريرك الراعي قال الوزير جبران باسيل إنه يوجد مبادرة جديدة سيطلقها بعد رأس السنة، وهذه المبادرة لربما تخرق جدار الصمت الحاصل في انتخابات رئاسة الجمهورية”، مضيفاً: “نتأمل أن نخرج من موضوع عدم تأمين الأكثرية لأي مرشح كان على أمل أن يكون لدينا مرشح يتم التوافق عليه ونركز في هذا الموضوع على نقطة أساسية أن الأهم من المرشح هو برنامجه”.

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوك  –تلغرام –تويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى