ما هي العوامل المرتبطة برؤية الكوابيس؟

غالباً ما تتصل الأحلام بما يحدث لنا في حياتنا، إلا أن العلماء لم يتمكنوا من تحديد السبب لرؤيتها وتبقى إحدى أكثر جوانب النوم غموضاً، وقد تكون هذه الرؤى مخيفة ومزعجة، وهو ما يسمى “الكوابيس”.
وقد تكون الأحلام وسيلة للعقل لإطلاق الأفكار والمشاعر المكبوتة، بحسب ما يشير إليه علماء النفس.
مزيجٌ غني من الصور والاستعارات والعواطف يتكون منها الحلم، والتي غالباً ما تحدث بشكل سيء عندما نرى الكوابيس.
لا يستطيع العلماء تحديد السبب الدقيق لرؤيتنا للكوابيس، إلا أنهم تمكنوا من ربط عدة عوامل بزيادة احتمالية وجود أحلام مخيفة، والتي تحدث غالباً أثناء نوم حركة العين السريعة (REM).
ووفق مؤسسة “مايو كلينك”، تشمل هذه العوامل المحفزة: التوتر أو القلق، والصدمات، والحرمان من النوم، وبعض الأدوية، وإساءة استخدام العقاقير، والاستهلاك العالي للكتب والأفلام المخيفة.
ومن بين العديد من الألغاز المحيرة المتعلقة بالأحلام، وعلى وجه الخصوص الكوابيس، نجد تكرار بعض الصور والمواضيع التي يراها الناس في أحلامهم في جميع أنحاء العالم.
وبحسب عمليات البحث على “غوغل” في المملكة المتحدة، هناك أربعة من أكثر الكوابيس شيوعاً خلال الأسبوع الماضي، والتي قد يكون لها معنى رمزي ينعكس على الواقع، لكنها لا تتطلب بالضرورة الشعور بالقلق أو الخوف حيالها، وفق ما أكدته تيريزا تشيونغ، الخبيرة الرائدة في مجال الأحلام.
ولفتت الخبيرة إلى أن كل حلم فريد وغير عادي .. وتعني هذه الأحلام أن هناك مشاعر أو مواقف في حياتك اليقظة الحالية، والتي تواجه صعوبة في معالجتها بشكل كامل، وأضافت أنه لا يجب أن تخاف من الكوابيس.
وأشارت إلى أنه إذا كنت تحلم بصور مروعة، فذلك لأن عقلك يعرف أنه من المرجح أن تتذكرها وتتأمل في معناها أكثر مقارنة بالأحلام اليومية.