
ما سبقك إلي أحد …
باسم الأم والابنة وروحك القُدس
أبسمل بكِ
و بكِ أبدأ نهاياتي
سبقك الكثير إلى الموت
و ما سبقك إلي أحد
مذ أطلقتِ ياء النداء
أعلن سطوته؛ الحدس
في كتابتك يتزاحم الوهن والبأس
تتدافع الفصول
منذ حبى اليتيم في “حاكورته”
إلى أن روى حكايته
متلعثماً بين تفاؤل ويأس..
يا أصعبَ من الشعر
فشلت الأبجدية في بلوغ قمتك
وتذرعت اللغة تسألني:
لمَ الكلام طالما عنوانها بؤبؤ عينك؟
صعبة أنتِ.. مستحيلة
كل ما في الكون؛ عداكِ
يعجز أن يخلد ذكراكِ
ما أعظمك
حتى الموت أحبّكِ
حين جبتِ بي كل الجهات
يا كل الـ أنتِ، أنتِ
أجبتني على كل أسئلة الحياة
وقلتِ: يا ابنتي ما بعد الأخير بَعد