
|| Midline-news || – الوسط …
العيدُ يومُ الطّيبِ والأثوابِ
وعبيقُهُ أشهى مِنَ الأطيابِ
في العيدِ يأتي الأهلُ دارَ عزيزِهم
يتبادلونَ الحبَّ في الأصلابِ
والرَّوْحُ بعدَ الشّوقِ يملأُ قلبَهم
ويفيضُ عندَ الخِلِّ والأصحابِ
يتسامرونَ القولَ سرَّ حديثِهم
وختامُها تُلقى على الأعتابِ
لكنّما الدّهرُ العنيدُ بظلمِه
فيحولُ بينَ الشمسِ والأعنابِ
داءٌ ألمَّ بنا فأزهقَ روحَنا
وتعانقَتْ بسلاسلِ الأبوابِ
قد كانَ يقتلُنا الحنينُ لرؤيةٍ
نتنفّسُ الماضي بلا استجوابِ
وصغارُ أطفالِ البراءةِ أقبلَتْ
ترمي الطفولةَ داخلَ الألعابِ
هُمُ كالبذورِ وللرّبيعِ سنابلٌ
وهمُ الطّيورُ وفي السّما الخلاّبِ
لا المالُ والثرواتُ تصنعُ عيدَنا
ما العيدُ إلا رؤيَةُ الأحبابِ
(25 ايار -2020)