اقتصاد

مايمكاست تحذر: المخاطر السيبرانية في 2023 ستزداد تعقيداً

حذرت شركة “مايمكاست” لأمان البريد الإلكتروني والتعاون الأمني من أدوات ضارة بتقنية الذكاء الاصطناعي ومن المخاطر السيبرانية التي تستهدف الموظفين الجدد وضغوطات المهارات والتعقيدات الناجمة عن العمل من المنزل والارتفاع المستمر في التهديدات مثل برامج الفدية الضارة.

وقال “ويرنو جيفرز” المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط لدى “مايمكاست”: ستزداد المخاطر السيبرانية تعقيداً في عام 2023 ويتعيّن على التدابير الوقائية التي تعتمدها الشركات التكيّف مع هذه الحالة للتغلّب على الجهات المهدِّدة.

وأضاف “جيفرز”: سيؤدّي استخدام أجهزة وأدوات تعاون وبريد إلكتروني غير تابعة للشركة بسبب نمط العمل الهجين إلى التعرّض لمخاطر أكبر لذلك يتعيّن على الشركات ضمان قدرتها على العمل دائماً بطريقة محمية من خلال تنفيذ تدابير الأمان التي تحمي المراسلات والبيانات والأشخاص بفعالية.

وأشارت توقّعات منطقة الشرق الأوسط في العام الحالي 2023 لشركة “مايمكاست” لأمان البريد الإلكتروني والتعاون الأمني إلى أنه من المتوقّع أن تستمر الهجمات التقليدية مثل التصيّد الاحتيالي وبرامج الفدية الضارة إلى جانب هجمات تتطلب هندسة اجتماعية أكثر تعقيداً وتزداد صعوبة مواجهتها.

ومن المتوقّع أن تجتاح موجة جديدة من الهجمات الشركات غير المجهّزة بالأدوات اللازمة للكشف عن الهجمات السيبرانية المتعددة الأوجه وإيقافها بسرعة تامة نظراً إلى توفر الأدوات المعقدّة بتقنية الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد.

ويتوقع أيضاً ارتفاع هجمات التصيّد الاحتيالي المهندسة خصيصاً مع انضمام الموظفين الجدد إلى الشركات في بداية العام لتبدو وكأنها رسائل بريد إلكتروني يرسلها كبار المسؤولين التنفيذيين لتهنئة الموظفين.

وتواجه فِرق الأمان مخاوف جديد بشكل عام نظراً لأن الكثير من الموظفين ما زالوا يزاولون عملهم من المنزل وتتسم شبكات Wi-Fi المنزلية المتصلة بأجهزة وكمبيوترات محمولة تابعة للشركة بمستويات أمان أكثر تدنياً ما يسهّل على المهاجمين اختراق شبكات الشركة.

برامج الفدية

وستبقى محاربة برامج الفدية الضارة من الأولويات الأساسية للشركات وفي حين تزداد هذه الهجمات تعقيداً إلا أن دفاعات الشركات في هذا المجال لم تتطور لمواكبتها.

وذكر تقرير “Mimecast” حول حالة الجهوزية لمواجهة برامج الفدية الضارة لعام 2022 أن 94% من الشركات الرائدة في مجال الأمن السيبراني العالمية تعتقد أنه من الضروري تخصيص ميزانية إضافية لمواجهة برامج الفدية الضارة.

ومن المرجح أن الفجوة في المهارات في مجال الأمان السيبراني ستكون أكبر حدة في عام 2023 لا سيما في اختصاص الذكاء الاصطناعي/التعلّم الآلي.

وقد استهدفت الهجمات الكبيرة بشكل عام  في العام الماضي شريحة محددة جداً وتم التخطيط لها بطريقة منهجية إلا أنها كانت يدوية بطبيعتها.

وسيبحث العملاء عن منتجات أمان سيبراني للحماية بفعالية ضد هذا النوع من الهجمات المتعددة المراحل بهدف الكشف عن تلك الهجمات.

ويجب أن تكون أنظمة الكشف الحالية متزامنة بفعالية وأن تتحوّل إلى نظام موحّد كبير.

وستبحث شركات الأمان السيبراني عن المزيد من الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي/التعلّم الآلي لتصميم هذه الأنظمة الموحّدة الكبيرة وتنفيذها في خضمّ سوق عمل محدودة بالأساس.

المصدر: البيان

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى