سورية

مارياني: الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على الشعب السوري جريمة

بحث ممثلو القطاعين الصناعي والتجاري خلال اجتماعهم في غرفة صناعة دمشق وريفها مع تيري مارياني عضو البرلمان الأوروبي عضو حزب التجمع الوطني الفرنسي والوفد المرافق الآثار السلبية للإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري وسبل التأثير في السياسات وخاصة الأوروبية لتصحيح العلاقات مع الحكومة السورية.

وأكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس أن الإجراءات القسرية غير المبررة التي تفرضها الولايات المتحدة وأوروبا على سورية والتي تعتبر سياسة خاطئة بكل المعايير وتؤثر في كل أفراد الشعب السوري لا يمكنها أن تغير القرار السيادي لسورية.

ودعا الدبس الوفد إلى نقل كل ما شاهده وسمعه إلى البرلمان الأوروبي وخاصة عن تأثير هذه الإجراءات الظالمة على الشعب السوري والتي طالت متطلبات ومستلزمات الحياة الأساسية والمواد الأولية للإنتاج والمتمثلة بالقمح والمشتقات النفطية إضافة إلى إصلاح محطات الطاقة الكهربائية إلى جانب ما يحتاجه القطاع الصناعي.

من جهته أعرب رئيس غرفة تجارة دمشق محمد أبو الهدى اللحام عن أمله في أن تسهم زيارة الوفد في رفع هذه الإجراءات الظالمة المفروضة على الشعب السوري بينما عبر رئيس غرفة تجارة ريف دمشق أسامة مصطفى من جانبه عن الأمل في رفع الحصار الجائر على سورية وعودة شركات الشحن والنقل الأوروبية للعمل فيها.

بدوره أشار مارياني في تصريح للصحفيين إلى أن هذه هي الزيارة السابعة إلى سورية وتهدف إلى الاطلاع على الأوضاع فيها وتقييم آثار الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها مشدداً على أن هذه الإجراءات تعتبر جريمة وأنه من الضروري من الناحية القانونية والإنسانية أن تقوم أوروبا برفعها لما تسببه من معاناة للشعب السوري لافتاً إلى أن الوفد سيطالب البرلمان الأوروبي برفع الحصار الذي يستهدف الشعب السوري في لقمة عيشه.

وبين مارياني أنه من المنطقي أن تفقد أوروبا ومن بينها فرنسا بسبب سياساتها مصالحها في المنطقة لمصلحة دول أخرى منوهاً بصمود الشعب السوري في مواجهة الهجمة الإرهابية التي تعرض لها في الوقت الذي انهارت فيه دول أخرى سريعاً وبشجاعة الجيش السوري الذي حمى بلده وإلا لكان حال سورية مثل أفغانستان اليوم.

ايغفي جوفان نائب فرنسي بالبرلمان الأوروبي ورئيس مجلس إقليمي أكد أن الحصار والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري جريمة بحق الإنسانية ولا سيما أنها تمس السوريين على نطاق واسع وأنهم سينقلون ذلك للبرلمان الأوروبي ولشعوبهم مؤكداً ضرورة إعادة إطلاق التبادل الاقتصادي مع سورية ولا سيما ما يتعلق بالمواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية وقطع التبديل وغيرها.

المصدر: سانا

 

http://تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك