مؤشر ناسداك يهبط.. وقرار روسي يدعم مؤشر داو جونز
ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.5% أي ما يعادل نحو 170 نقطة في جلسة الجمعة ليغلق عند مستويات 33869 نقطة فيما ارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 0.2% ليغلق عند مستويات 4090 نقطة وتلقى كلا المؤشرين الدعم من قطاع الطاقة الذي تصدر قائمة الرابحين بدعم من ارتفاع سهم Chevron بأكثر من 2% ليغلق بالقرب من مستويات 172 دولاراً للسهم.
وتعزى هذه الارتفاعات على أسهم الطاقة الأميركية إلى انتعاش أسعار النفط وارتفاعها بأكثر من 2% لتتداول عند أعلى مستوياتها في أسبوعين بدعم من قرار روسيا بتخفيض إنتاجها من النفط طوعاً بمقدار 500 ألف برميل يومياً اعتباراً من شهر مارس (آذار) المقبل وذلك بعد أن طبق الغرب سقفاً لأسعار النفط الروسي.
وعلى المستوى الأسبوعي تراجع مؤشر الداو جونز بنحو 0.2% مسجلاً ثاني تراجع أسبوعي على التوالي.
مؤشر ناسداك المركب
وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.6% ليغلق عند مستويات 11718 نقطة بضغط من أسهم النمو والتي تضررت من ارتفاع عوائد السندات الأميركية إذ واصل عائد سندات الخزانة الأميركية ارتفاعه إلى 3.82% يوم الجمعة ليصل إلى أعلى مستوياته في شهر.
وهبط سهم Lyft بأكثر من 36% مسجلاً أسوأ خسارة يومية له على الإطلاق بعد أن توقعات متشائمة حول أرباح الشركة بعد إعلانها عن تخفيض أسعارها.
وعلى المستوى الأسبوعي تراجع مؤشر ناسداك المركب مسجلاً أول خسارة أسبوعية في عام 2023 وأكبر خسارة أسبوعية في شهرين.
وتراجع سهم Alphabet بنحو 10% خلال الأسبوع مسجلاً اعلى خسارة أسبوعية في 3 أشهر بعد فشل العرض التقديمي لبرنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بها يوم الأربعاء الماضي.
وأعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في وقت سابق من يوم الجمعة الماضي أن بلاده ستخفض إنتاج الخام بنسبة 5% شهر مارس (آذار) المقبل كجزء من رد موسكو على السقف الذي فرضته بلدان غربية على سعر النفط.
ونقلت وكالات إخبارية روسية عن نوفاك قوله: ستخفض روسيا بشكل طوعي الإنتاج بـ500 ألف برميل يومياً في مارس (آذار) سيساعد ذلك على استعادة العلاقات السوقية مضيفة أن موسكو اتّخذت القرار بشكل أحادي.
وقال نوفاك في بيان: حتى اليوم نبيع إنتاجنا النفطي بالكامل ومع ذلك وكما ذكرنا سابقاً لن نبيع النفط لأولئك الذين يلتزمون بشكل مباشر أو غير مباشر بالحد الأقصى للسعر.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي: إن روسيا تعتقد أن آلية السقف السعري في بيع النفط والمنتجات النفطية الروسية تدخل في علاقات السوق واستمراراً لسياسة الطاقة المدمرة التي يتبعها الغرب.
