مؤسس ياندكس يغادر جميع مناصبه.. بعد إدراجه في قائمة العقوبات الجديدة ضد روسيا
أركادي فولوج، مؤسس ياندكس، يغادر جميع مناصبه في شركة التكنولوجيا الروسية، بعد إدراجه في قائمة العقوبات الأوروبية الجديدة ضد روسيا
وجاء القرار بعد أن أدرج الاتحاد الأوروبي فولوج المؤسس المشارك في ياندكس في قائمة عقوباته، وعقب ذلك تراجع سهم “ياندكس” خلال تعاملات اليوم بأكثر من 10%.
واليوم كشف الاتحاد الأوروبي عن الحزمة السادسة من العقوبات التي تم فرضها على روسيا بحجة العملية العسكرية في أوكرانيا، علما أن العملية الروسية جاءت بعد أن رفض الغرب تقديم ضمانات أمنية لروسيا.
وفي إطار العقوبات الجديدة سيتخلى الاتحاد الأوروبي عن استيراد النفط الروسي عن طريق البحر في غضون ستة أشهر وعن المنتجات النفطية في غضون ثمانية أشهر.
كما تم فصل “سبيربنك” و”أم كا بي” و”روسسيلخوزبنك” والبنك البيلاروسي للتنمية والتعمير عن نظام “سويفت” للمعاملات المالية الدولية.
مؤسس ياندكس يغادر جميع مناصبه.. بعد إدراجه في قائمة العقوبات الجديدة ضد روسيا
كذلك تم إدراج شخصيات في قائمة العقوبات فبالإضافة إلى فولوج تم إدراج تاتيانا نافكا، زوجة السكرتير الصحفي للرئيس الروس دميتري بيسكوف، وأولاده إليزافيتا ونيكولاي في قائمة العقوبات الشخصية.
وشملت العقوبات أيضا شركات متهمة بتوريد منتجات للجيش الروسي، وعلى وجه الخصوص: UAZ ،KamAZ ،Sukhoi ،Nizhnekamsk Truck.
وفي وقت سابق الخميس وافق ممثلو الاتحاد الأوروبي الدائمون على النص القانوني للحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك حظر النفط، وجاء ذلك بحسب تغريدة نشرها الوفد الفرنسي، الذي يترأس مجلس الاتحاد.
وجاء في المنشور: “وافق مجلس الممثلين الدائمين على الحزمة السادسة من العقوبات وفقا لنتائج القمة الاستثنائية للاتحاد الأوروبي، التي جرت يومي 30 و 31 آيار /مايو 2022”.
وتتضمن الحزمة حظر استيراد النفط الروسي المنقول بحرا عبر الناقلات.
وتزيد العقوبات أيضا من القيود المفروضة على تصدير المواد الكيميائية والتقنيات العالية إلى روسيا، كما وسع الاتحاد الأوروبي قائمة المواطنين الروس الذين فرضت عليهم قيود شخصية.
كذلك شملت العقوبات الجديدة حظر بث ثلاث مؤسسات إعلامية روسية.
ويوم الاثنين الماضي، ذكرت وسائل إعلام أن زعماء الاتحاد الأوروبي اتفقوا من حيث المبدأ على حظر 90% من واردات النفط الروسي بحلول نهاية العام الجاري.
واليوم ذكرت صحيفة “الغارديان”، أن موسكو تكسب الحرب الاقتصادية التي شنها الغرب ضدها قبل ثلاثة أشهر، في إشارة إلى أن سياسة العقوبات غير مجدية.
وأشارت إلى أن الحظر الجزئي على استيراد النفط الروسي الذي أعلنه الاتحاد الأوروبي زاد من أسعار النفط في السوق العالمية، مما أعطى موسكو نجاحا ماليا آخر.
المصدر: وكالات