مؤتمر “محيطنا” يتعهد بتقديم 20 مليار دولار لحماية البحار

أطلقت تعهدات بتخصيص نحو /20/ مليار دولار من صندوق حماية البحار في مؤتمر “محيطنا” الدولي المنعقد في بنما على ما أعلن البلد المضيف بعد اختتام الاجتماع.
واجتمع قادة من أنحاء العالم كله لحضور مؤتمر “محيطنا” السنوي لمناقشة توسيع المناطق البحرية المحمية والتهديدات المتعددة التي تواجهها من تغير المناخ والتلوث إلى الصيد الجائر والتعدين.
ويتضمن المبلغ الإجمالي /6/ مليارات دولار تعهدت الولايات المتحدة بتقديمها على ما أعلن جون كيري مبعوث البيت الأبيض للمناخ وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية أمس.
وبحث نحو /600/ مندوب من حكومات وشركات ومنظمات غير حكومية على مدى يومين في سبل توسيع المناطق البحرية المحمية والحد من التلوث البلاستيكي ومكافحة الصيد غير القانوني وتنظيم التعدين تحت المياه.
وقال كيري لمراسلي الصحافة الأجنبية في بنما: إننا نقوم بعديد من المبادرات المختلفة لتحقيق أكبر تأثير ممكن.
وأضاف: سبب الزيادة يعود إلى أننا أصدرنا قانون الحد من التضخم في الولايات المتحدة الذي خصص كثيرا من الأموال لمكافحة أزمة المناخ والنتيجة هي امتلاكنا لقدرة أكبر على اتخاذ مبادرات من شأنها إحداث تأثير مناخي.
ولم يحدد بيان السفارة الأمريكية في بنما الفترة التي سيتم خلالها صرف هذه المدفوعات لكنه أشار إلى أن المبلغ يمثل “أكثر من ضعف ما تعهدت به الولايات المتحدة في مؤتمر “محيطنا” لعام 2022.
وسيخصص نحو /5/ مليارات دولار من الأموال الأمريكية لمكافحة تغير المناخ وما يناهز نصفها “لتنمية قدرة الموارد البحرية والمجتمعات الساحلية” المتضررة بحسب بيان السفارة الأمريكية في بنما.
كما ستخصص الولايات المتحدة /665/ مليون دولار لتشجيع الصيد المستدام و/200/ مليون دولار لمكافحة التلوث و/73/ مليون دولار لبرامج “الاقتصاد الأزرق” و/11/ مليون دولار للمناطق البحرية المحمية.
وتغطي المحيطات ثلاثة أرباع الكوكب وهي موطن 80% من جميع أشكال الحياة على الأرض وتوفر الغذاء لأكثر من ثلاثة مليارات شخص إضافة إلى كونها ممراً حيوياً للتجارة العالمية.
من جهته أعلن الاتحاد الأوروبي في بيان أنه سيخصص في 2023 أكثر من /816.5 / مليون يورو (865 مليون دولار) لبرامج حماية البحار.
وسيتم تخصيص /320/ مليون يورو من هذا المبلغ لإجراء أبحاث في التنوع البيولوجي البحري ومواجهة تأثير تغير المناخ على الأوساط البحرية، بينما سيخصص / 250/ مليون يورو لبرنامج القمر الصناعي “سانتينيل 1سي” لرصد آثار تغير المناخ خاصة ذوبان جليد القطب الشمالي.
وكان نحو /600/ مندوب من حكومات وشركات ومنظمات غير حكومية قد اجتمعوا منذ صباح الخميس في بنما لمناقشة الإطار الذي سيعطى لـ”الاقتصاد الأزرق” من أجل الاستثمار المستدام وحماية البحار والمحيطات.
ويعلن المشاركون في مؤتمر “محيطنا” عن “التزامات” طوعية لكنهم لا يصوتون أو يعتمدون اتفاقا.
المصدر: الاقتصادية
صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter