أرشيف الموقعاقتصاد

لينكدإن: العاملون في الإمارات يشعرون بالثقة حيال زيادة الرواتب

كشفت منصة لينكدإن في دراسة جديدة لها أن غالبية العاملين في دولة الإمارات يشعرون بالثقة حيال حياتهم المهنية وواثقون حيال طلب زيادة الرواتب في مؤشر على عدم تأثرهم بالتقلبات الاقتصادية التي يشهدها العالم.

وأظهرت الدراسة أنه رغم تباطؤ مستويات التوظيف بمقدار 10.1% خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام 2021 إلا أن 74% من الموظفين واثقون في الحصول على وظيفة جديدة في الإمارات بينما أعرب 10% فقط منهم عن عدم شعورهم بالثقة حيال الموضوع نفسه.

وأوضحت البيانات أن 74% من المهنيين في الإمارات لديهم مستويات عالية من الثقة في التقدم الوظيفي والبحث عن فرص جديدة ومن جانب آخر قال سبعة من أصل /10/ من المشاركين في الاستطلاع أنهم يشعرون بالثقة حيال طلب زيادة في الراتب.

وبينت الدراسة أنه بالرغم من ثقة الموظفين في الإمارات في استمرار تقدمهم في أدوارهم الحالية فإن 77% منهم يفكرون في تغيير وظائفهم خلال عام 2023 موضحة أن أهم ثلاثة أسباب تدفع الموظفين لتغيير وظائفهم هي الزيادة في الراتب (37%) والرغبة في الموازنة بين الحياة الاجتماعية والعملية (34%) وثقة المستجيبين في قدرتهم على الحصول على فرص أفضل (31%).

العمل المرن عامل أساسي في قرارات التنقل الوظيفي

واستنتجت الدراسة أنه بالرغم من شعور عدد كبير من الموظفين بالثقة حيال مستقبلهم المهني إلا أنه لا تزال هناك مخاوف بشأن الاستقرار الوظيفي وتفضيل لخيارات العمل المرن.

وقال 72% من الموظفين أنه في حال عُرضت عليهم وظيفة جديدة أو ترقية الى منصب أعلى يتطلب منهم العمل من المكتب في كل الأوقات فإنهم سوف يرفضون هذه الفرصة لصالح فرص أخرى توفر خيارات العمل المرن أو العمل عن بعد.

عدم الشعور بالرضا الوظيفي يدفع “جيل الألفية” للبحث عن فرص عمل جديدة

وأبدى المشاركون في “جيل الألفية” رغبة متنامية في تغيير وظائفهم وكشفوا عن نيتهم البحث عن فرص جديدة وإجراء مقابلات عمل وعن ثقتهم في قدرتهم على الحصول على وظائف أفضل خلال العام 2023 وذلك بنسبة 15% أكثر من زملائهم الأصغر عمراً من “جيل زد”.

ووفقاً للدراسة يمكن إسناد هذه الرغبة إلى عدة عوامل منها أن 81% من المشاركين في الاستبيان من جيل الألفية يشعرون أن الجهات التي يعملون بها لا تهتم بهم  وتعد هذه النسبة أكثر بـ25% من “جيل زد” ممن يشاركونهم نفس الشعور.

ويشعر 46% من “جيل الألفية” بعدم التقدير وقلة الشغف تجاه وظائفهم الحالية لكون العائد المادي الحالي لا يبرر من وجهة نظرهم بذل مجهود أكبر حيال الالتزام الوظيفي (71% ).

التحديات الاقتصادية تثني “جيل زد” عن السعي نحو فرص جديدة

ووجدت الدراسة أن “جيل زد” أقل التزاماً تجاه أدوارهم الحالية بنحو 6% عن الجيل السابق وذلك بسبب إعطائهم الأولوية لالتزامات خارجية أخرى ومن المرجح أن السبب في ذلك هو اعتقاد لدى هذا الجيل (بزيادة 7% عن الجيل السابق) أن جهات العمل لم تواجه التقلبات الاقتصادية بصورة فعّالة مما أدى الى زيادة المخاوف بشأن الاستقرار الوظيفي.

نصائح لينكدإن لكيفية الاستثمار في حياتك المهنية خلال العام 2023 

قم ببناء صفحة مميزة على لينكدإن: ساعد مدراء التوظيف في تمييزك بسهولة من خلال تحديث كافة المعلومات على ملفك الشخصي.

 على سبيل المثال فإن أعضاء لينكدإن الذين يضعون صورة على صفحتهم يتم فتح ملفاتهم أكثر بمقدار /21/ مرة ويتلقون طلبات تواصل تسع مرات زيادة عن الذين ليس لديهم صورة.

 تأكد أيضاً من إضافة ملخص لخبرتك وإبراز مهاراتك كما يمكنك إعلام مدراء التوظيف والأشخاص في شبكتك أنك تبحث عن عمل عن طريق تفعيل خاصية البحث عن عمل

– إبحث عن الوظائف الأكثر طلباً: تظهر بيانات لينكدإن أسرع الوظائف نمواً في قطاعات معينة مثل المبيعات والتكنولوجيا والعقارات إذا كنت تبحث عن وظيفة فمن المهم جداً تحديد القطاع الأفضل بالنسبة لك.

تأكد من جاهزيتك لإجراء مقابلات العمل: تبحث جهات العمل عن أفضل الموظفين لذلك قبل أن تبدأ التقديم لوظيفة قم بالتفكير في رغبتك في هذه الوظيفة وكيف يمكنك إبراز ذلك ولماذا قد ترغب هذه الجهة في توظيفك يمكنك فعل ذلك من خلال أدوات تساعدك على التجهيز لإجراء المقابلة مثل أداة التحضير للمقابلات من لينكدإن.

استثمر في نفسك: الدورات التعليمية المتاحة على الإنترنت تساعد على تعلم مهارات جديدة أو تجديد معرفتك بمهاراتك الحالية من المهم جداً للباحثين عن وظائف أن يلموا بالمهارات الأكثر طلباً والمهارات التي يمكن البناء عليها أو التي تحتاج للتعلم.

تعتمد ما تزيد عن 40% من الشركات عالمياً على المهارات في تحديد المرشحين  لوظائفها لذلك قم بالتفكير في أكثر /5/ مهارات ذات صلة بالوظيفة التي تبحث عنها وقم بإضافتها إلى ملفك الشخصي.

يتيح لينكدإن للتعلم ما يزيد عن /18,000/ دورة تعليمية لكافة الأعضاء الراغبين في تطوير مهاراتهم تشمل دورات متاحة مجاناً مثل كيفية بناء مهنة تحبها مهما اختلف القطاع وذلك لمساعدة الباحثين عن وظائف جديدة.

 قم بالاستفادة من عدة دورات تعليمية متاحة من خلال منصة لينكدإن لمساعدتك على تطوير مهاراتك مثل كيفية خلق انطباع أول جيد وكيفية الحصول على وظيفة عن بعد والحصول على وظيفة في شركة تؤمن بالتنوع هذه الدورات متاحة مجاناً حتى 30 يونيو (حزيران) 2023.

المصدر: البيان

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك