ليبيا: مطالبات بالتحقيق حول الانتهاكات والمقابر الجماعية في “ترهونة”.

|| Midline-news || – الوسط …
طالب الجيش الليبي بإجراء تحقيق سريع وشامل حول الانتهاكات والتلغيم والمقابر الجماعية في ترهونة.
وقال المتحدث باسم الجيش اللواء أحمد المسماري، خلال مؤتمر صحفي الأحد، “ثمة جرائم حرب ارتكبت تحت المظلة التركية ولن تسقط بالتقادم”.
وأضاف أن الانتهاكات، التي تشهدها مدن غربي ليبيا المؤيدة للجيش، فاقت التصورات، محملاً المسؤولية المباشرة عنها للرئيس التركي رجب أردوغان وميليشياته التي استدعت الأجانب وسمحت لهم بدخول منازل الليبيين والاستيلاء عليها والتنكيل بأصحابها.
وأوضح المسماري أن كل تلك الجرائم معروف من ارتكبها ومن يرتكبها، وهي من عقيدة الدواعش والميليشيات الإرهابية، مذكراً بأن زرع الألغام والتفخيخ والتنكيل بالمدنيين واستهدافهم هي أمور شاهدها الجيش الليبي لدى تحرير شرق وجنوبي البلاد في أماكن كانت تسيطر عليها هذه العناصر.
كما تطرق المتحدث باسم الجيش الليبي إلى الفيديو المنتشر لقيام ميليشيا طرابلس بتعذيب أفراد من العمالة المصرية، وقال إن “هذا التصرف المسيء لا يمثل الشعب الليبي”.
ونوه المتحدث العسكري إلى أن الموقف العسكري والعمليات العسكرية في محاور شرق مصراته ”تسير وفق ما خُطط لها“، مؤكداً أن قوات الجيش ”مستمرة في رصد ومتابعة تمركزات الميليشيات“.
وأضاف المسماري:“هناك مساعٍ تركية للزج بقوة كبيرة في الصراع، منها 7 بوارج تتواجد في المياه الإقليمية الليبية، في ظل وجود منظومات تشويش ودفاع جوي“.
ولفت المسماري إلى أن حكومة الوفاق ”لم تشارك فعلياً في مفاوضات ”5+5“ رغم إعلانها ذلك“، مرجعاً ذلك إلى ”أوامر تركية من أجل استمرار المعارك لغرض الوصول إلى مناطق الهلال النفطي“.