العناوين الرئيسيةعربي

ليبيا.. الدبيبة يرحب بدعوة باتيلي لإجراء الانتخابات

رحب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الأحد، بدعوة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي إلى إجراء انتخابات طال انتظارها.

ويوم أمس السبت دعا باتيلي الليبيين إلى “إيصال أصواتهم والتعبير عن آرائهم ومخاوفهم من خلال إجراءات ديمقراطية وشفافة في جهد متضافر لإنهاء المأزق الحالي، فشعب ليبيا يستحق الفرصة للإدلاء بصوته واختيار قادة المستقبل”، حسب بيان في الموقع الإلكتروني للبعثة الأممية.

وفجر الأحد، قال الدبيبة في تغريدة: “أرحب بما صدر عن رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ‎ليبيا عبدالله باتيلي في بيان حث فيه جميع الأطراف المعنية تحقيق ما وصفه بـ (الغرض الواحد) وهو الذهاب إلى ‎الانتخابات”، وتابع: “من جهتنا نؤكد أننا مع إرادة أكثر من 2.8 مليون ناخب يريدون إنهاء المراحل الانتقالية في بلادنا”.

وفيما يخص اجتماع مرتقب بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري) خالد المشري برعاية أممية في مدينة الزنتان اليوم الأحد، أعرب باتيلي عن سعادته بعقد هذا الاجتماع لـ “غرض واحد” وهو تفعيل عملية تفضي إلى إجراء الانتخابات، بما فيها استكمال الإطار الدستوري، لكنه استدرك قائلاً: “لأسباب لوجستية، ليس بالإمكان عقد هذا الاجتماع المهم لاستئناف الحوار السياسي”، ودعا باتيلي جميع المؤسسات الليبية، بما فيها المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، إلى “الدخول في حوار لإيجاد حل وتسريع الجهود الجارية”.

ويوم الأربعاء الماضي، قال صالح: “هناك اتفاق كبير بين رئاسة مجلسي النواب والدولة على إعادة تكوين المؤسسات السيادية الليبية”.

صراع باشاغا ــ الدبيبة..

ومنذ مارس/ آذار الماضي، تتصارع حكومة برئاسة فتحي باشاغا كلفها مجلس النواب في طبرق (شرق) على السلطة مع حكومة الدبيبة المعترف بها من الأمم المتحدة والتي ترفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب، ولحل الأزمة أطلقت الأمم المتحدة مبادرة قادت إلى تشكيل لجنة مشتركة من مجلسي النواب والدولة للتوافق على قاعدة دستورية تقود إلى انتخابات، غير أنها تعثرت بعد ثلاث جولات.

وهذه الانتخابات كانت مقررة في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021، لكن تعذر إجراؤها بسبب خلافات بين مؤسسات الدولة، ولاسيما بشأن قانوني الانتخاب، ويترقب الليبيون توافق مجلسي النواب والدولة على قاعدة دستورية لإجراء انتخابات في أقرب وقت لحسم الخلاف بين المؤسسات المتصارعة في البلد الغني بالنفط.

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوك  –تلغرام –تويتر

إقرأ المزيد.. الأمور بليبيا تسير في الاتجاه المعاكس

المصدر: الأناضول

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك