العناوين الرئيسيةدولي

لولا دا سيلفا يعلن عودة البرازيل إلى الساحة الدولية بعد فوزه بالرئاسة

 

أكد الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في أول تعليق له بعد الفوز في الانتخابات الرئاسية أن البلاد بحاجة إلى السلام والوحدة.

وأعلن دا سيلفا في خطاب النصر مساء الأحد أن بلاده “عادت” إلى الساحة الدولية ولم تعد تريد أن تكون “منبوذة”.

وشدد في خطابه على أنه “ليس من مصلحة أحد أن يعيش في أمة مقسمة في حالة حرب دائمة”، وذلك بعد حملة انتخابية قسّمت البلاد وشهدت استقطابا شديدا.

وتابع “اليوم نقول للعالم إن البرازيل عادت” وإنها “مستعدة لاستعادة مكانتها في مكافحة أزمة المناخ”.

وفي تغريدة له على “تويتر”، قال لولا دا سيلفا: “حاولوا دفني حيا، وأنا الآن هنا لحكم البلاد.. في موقف صعب للغاية، لكنني متأكد من أنه بمساعدة الناس سنجد مخرجا ونستعيد السلام”.

وأضاف أنه لم يواجه مرشحا وإنما واجه آلة الدولة الموضوعة في خدمة المرشح، في إشارة إلى منافسه جايير بولسونارو.

وتابع قائلا: “لقد وصلنا إلى نهاية واحدة من أهم الانتخابات في تاريخنا.. انتخابات وضعت مشروعين متعارضين للبلاد وجها لوجه، وهذا اليوم له فائز واحد وعظيم: الشعب البرازيلي”.

وختم : “هذا ليس انتصارا لي ولا لحزب العمال ولا للأحزاب التي دعمتني في هذه الحملة.. إنه انتصار لحركة ديمقراطية هائلة تشكلت فوق الأحزاب السياسية والمصالح الشخصية والأيديولوجيات لتنتصر الديمقراطية”.

وفاز اليساري لولا دا سيلفا برئاسة البرازيل بعد تفوقه على منافسه الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية.

وعززت الشرطة انتشارها في شوارع البرازيل، حيث تجمعت أنصار دا سيلفا للاحتفاء بفوزه الذي جاء بهامش بسيط.

وبينما حصل لولا على نسبة 50.83 في المئة من الأصوات الصحيحة، صوت 49.17 في المئة لصالح بولسونارو، بحسب ما أظهرته نتائج فرز 99 في المئة من أصوات الناخبين.

 

 

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى