لوريس الفرح.. تتناول في “خلف ستائر فيينا” صراع الإنسان والقدر!

|| Midline-news || – الوسط …
روعة يونس
.

بدأ حلم الكاتبة السورية لوريس الفرح بأن تطلق روايتها؛ مذ كانت في وطنها سوريا. فباشرت الكتابة وهي في دمشق، وسرعان ما حلّق حلمها مغادراً فضاء الوطن نتيجة الظروف التي عانى منها خلال سنوات الحرب عليه.

استقرت الفرح في فيينا.. لكن شغفها نحو إنجاز الرواية لم يستقر، فاستمرت أربع سنوات تتألم وتتأمل وتحزن وتفرح بين سطور الرواية المعنونة “خلف ستائر فيينا” إلى أن صدرت مؤخراً عن “دار كنانة” في 240 صفحة من القطع المتوسط. وهي في طريقها إلى التوزيع في الدول العربية ومعارض الكتاب. فضلاً عن مسقط الرأس سورية.
.

.
حول سؤال “الوسط” للكاتبة لوريس الفرح، عن فكرة روايتها، قالت:
“تدور أحداث روايتي (خلف ستائر فيينا) بين دمشق وفيينا، وتتناول الصراع بين مايرغب به الإنسان وما تمنحه له الحياة. أي صراع بين الرغبة والحب والمسموح والممنوع والأخلاق والتضحية والخذلان. كما تتكلم عن النفس البشرية وردود أفعالها وضعفها وقوتها وتناقضاتها.
تناولت قضايا متعددة أهمها مايمكن للإنسان أن يكون عليه لو وضع بظروف غير ما كان يتوقع! وكيف أن للقدر قراره في أحيان كثيرة مهما حاولنا أن نقرر بأنفسنا.
وثمة قضية علاقات الحب داخل وخارج إطار الزواج. قصص حب مختلفة بين خمسة أشخاص مرتبطون ببعضهم البعض، وما ينتج عن روابطهم وعلاقاتهم ببعض من صراعات وأحداث”.