بعد قضية حنان اللولو.. لورا أبو أسعد توجه رسالة لنقابة الفنانين السوريين

وجّهت الفنانة السورية لورا أبو أسعد رسالة إلى نقابة الفنانين السوريين، اقترحت فيها مبادرة تهدف لدعم الفنانين والممثلين القدماء العاطلين عن العمل، بعدما أثارت قضية الممثلة السورية حنان اللولو جدلاً واسعاً في الشارع السوري.
وأشارت الممثلة السورية إلى أن عدداً كبيراً من الفنانين يواجهون اليوم ظروفاً معيشية صعبة، وذلك بسبب عدم طلب المخرجين لهم، وشح الإنتاج، مثل حنان اللولو، معلقة: “حنان اللولو خرجت عن صمتها لكن الكثيرين غيرها يعانون بصمت.”
قضية حنان اللولو..
وكانت حنان اللولو ظهرت مؤخراً على إحدى المنصات، وروت معاناتها وألمها من قلة العمل، ما جعلها تعيش ظروفاً معيشية مأساوية، خصوصاً بعد وفاة ابنها وتكفلها بطفليه الاثنين.
وقالت اللولو إنها تعيش في منزل يشبه القبر، وتعاني من ضعف في القلب لكن لا يمكنها أن تخضع لأي علاج بسبب عدم امتلاكها ثمن الدواء، كما قالت إن الكثير من المخرجين خذلوها، ورفضوا إشراكها بأي عمل بسبب حالتها الصحية وصعوبة قدرتها على المشي.
وأكدت أنها لا تملك مصدر دخل سوى العمل بالتمثيل، فهي دخلت هذا المجال لتعيل أطفالها بعد وفاة زوجها، وكان لها الكثير من المشاركات المهمة، إلا أن المخرجين توقفوا عن التعاون معها لأنها لا تتبع الموضة ولا تناسب أعمال اليوم حسب تعبيرها.
إشادة بنقابة الفنانين السوريين..
من جهة ثانية، أشادت الفنانة لورا أبو أسعد بجهود نقابة الفنانين السوريين في الآونة الأخيرة، خصوصاً بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا فجر الـسادس من شباط/ فبراير الماضي، حيث أطلقت النقابة حينها مبادرة شهدت مشاركات واسعة من الفنانين لدعم متضرري الزلزال في المناطق السورية.
وقالت الفنانة: “اقترح على النقابة إنشاء صندوق خيري يجمع التبرعات من الفنانين الراغبين بالمساعدة أو الأشخاص الذين يمتلكون قدرة مادية، لدعم الفنانين الذين ساءت ظروفهم بسبب شح العمل”.
وفي ختام الرسالة، بينت أبو أسعد أن هذه المبادرة تعد نوعاً من رد الجميل للأساتذة الكبار الذين قدموا الكثير للدراما السورية، معلقةً: “اساتذتنا ومخضرمونا قدموا الكثير لهذه المهنة الراقية، ليتنا جميعا نستطيع رد الجميل.”
وتلقت الفنانة لورا أبو أسعد الكثير من الإشادات مجرد طرحها الفكرة، كما تلقت الكثير من التعليقات الداعمة لها، ووصفها الجمهور أنها فنانة راقية ومحترمة وإنسانية.
المصدر: وكالات